بعد عرضها عاما.. البحث عن بطلة أخرى لمدرسة المشاغبين

بعد عرضها عاما.. البحث عن بطلة أخرى لمدرسة المشاغبين
بعد عرضها عاما.. البحث عن بطلة أخرى لمدرسة المشاغبين

في عام 1972، واجهت فرقة الفنانين المتحدين موقفا صعبا كاد أن يؤدي إلى إيقاف عرض مسرحية «مدرسة المشاغبين» التي تعرضها منذ حوالي عام كامل.

أما السبب فقد كان هو القرار الذي اتخذته سهير البابلي بالسفر إلى لندن وحاولت الفرقة البحث عن بطلة أخرى تقوم بدورها في المسرحية بعد سفرها، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1972.

ومن بين الممثلات التي عرض عليها الدور «ليلى طاهر»؛ لكنها قالت بعد مشاهدة المسرحية: إنها محتاجة لفترة بروفات طويلة بشرط حذف المشاهد التي ترتدي فيها بدلة الرقص الشرقي والاستغناء أيضا عن المواقف التي تغني فيها. 

هنا عادت الفرقة وعرضت الدور على الممثلة «نيللي» التي رفضت الدور أيضا، ودارت مناقشات بين الفرقة وبين سهير المرشدي لتمثيل نفس الدور. وتقول سهير: إنها اعتذرت أيضا وظلت الفرقة تبحث عن حل.

سهير البابلي حددت سفرها إلى لندن حسب اتفاق سابق بينها وبين زوجها منير مراد الذي سبقها وسافر إلى نيويورك وسيلتقي بها في لندن ويمضيا معا شهرا كاملا تعود بعده سهير إلى القاهرة لتقوم ببطولة رواية «قصة الحي الغربي» التي يضع موسيقاها علي إسماعيل وتمثل للتلفزيون رواية «الحب الضائع» التي سبق تقديمها للسينما.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |هل كانت «اليوجا» سبب في إطالة عمر أول رئيس لمصر؟