جامعة أسيوط تعلن نجاح عمليتين جديدتين لزراعة الكلى بالمستشفى الجامعي

عملية زراعة الكلى
عملية زراعة الكلى

توجه الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، بالتهنئة للفريق الطبي المسئول ببرنامج زراعة الكلى والذي تتبناه الجامعة، ويتم تنفيذه بالمستشفى الجامعي لجراحة المسالك البولية والكلى على مواصلة نجاحه المتميز في هذا المجال.

وأضاف أن برنامج زراعة الكلى يعد من مجالات العمل المضيئة والمشرفة لجامعة أسيوط  والذي يأتي في إطار التوجيهات الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم برامج زراعة الكلى في مصر في إطار جهوده للقضاء على الأمراض المزمنة والمستعصية.

كما يأتي البرنامج ضمن النشاط الطبي المنفرد والمتميز لمستشفيات أسيوط الجامعية والذي يتضمن إجراء العمليات الجراحية للحالات الأكثر تعقيداً والأشد خطورة، والذي يعكس حرص إدارة الجامعة على تسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية متميزة من أجل تقديم خدمة طبية تحقق االنسب العالمية في الشفاء سواء بالتدخل العلاجي أو الجراحي.

اقرأ أيضا| مجلس أعلى لشئون خدمة المجتمع في جامعة أسيوط.. لأول مرة

وفي هذا الشأن، أعلن الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية عن نجاح عمليتين جديدتين لزراعة الكلي ليبلغ بذلك إجمالي العمليات التي تم إجرائها  49 عملية ضمن برنامج زراعة الكلى والذي يجرى بأيدي فريق متدرب على ذلك النوع من الجراحات المعقدة جميعهم من أبناء الجامعة ويضم عدة تخصصات  طبية وذلك بقيادة الدكتور هشام مختار مدير وحدة زراعة الكلى بالمستشفى و تحت إشراف الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي لمستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور ضياء الدين عبد الحميد مدير المستشفى الجامعى لجراحة المسالك البولية والكلى والدكتور علاء عزت عبد المنعم رئيس قسم جراحة المسالك البولية.

وكشف الدكتور هشام مختار حمودة مدير وحدة زراعة الكلى أن الحالة رقم 48 كانت زراعة كلى لشاب يبلغ من العمر 23 عام وبتبرع من والده الذى يبلغ من العمر 45 عام، والتى كانت عملية حرجة ومعقدة  لوجود جلطة متكلسة بأوردة الطرف السفلى الأيمن ممتدة إلى الوريد الاجوف السفلى حتى مستوى قريب من الكليتين الأصليتين وهى ما تعتبر أحدى الحالات النادرة جداً  وتمثل تحدياً للفريق الطبي الجراحي .

مضيفاً أن الحالة رقم ٤٩ تمت لشاب عمره ٢٣ سنة أيضا وكانت المتبرعة أخت المريض ذات ٢٢ عاما وكانت هذه الحالة تحدياً خاصاً حيث كان المريض لديه نسبة أجسام مضادة اعلي من المعتاد قبل العملية وهو ما يجعله أكثر عرضة لرفض الكلية المزروعة مما يمثل صعوبة تهدد نجاح الجراحة مما استدعى إعطاء ادوية مثبطة للمناعة خاصة وقوية قبل وأثناء وبعد العملية  وتم وبفضل الله التعامل مع الحالة بمهنية وسياسة علمية صحيحة وبإرادة قوية من الفريق للنجاح  وحرصهم على توفير الرعاية الصحية السليمة لهذا المريض.

وكشف  الدكتور هشام حمودة  عن خروج المرضى من المستشفى بوظائف كلى طبيعية ، متوجهاً بشكره إلى كافة أعضاء الفريق الطبي من أساتذة وأطباء متخصصين فى مجالات جراحة المسالك البولية والتخدير والباطنة وبتعاون أطباء الأشعة والباثولوجيا الإكلينيكية والصيدلة الإكلينيكية وفريق التمريض .