مفاجأة.. أطباء وفنانون وإعلاميون تعاملوا مع «بائع الكركمين» | فيديو

أحمد أبو النصر
أحمد أبو النصر

وجه الدكتور خالد منتصر، الإعلامي والكاتب، الشكر للقائم بأعمال وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، بعد القبض على أحمد أبوالنصر المعروف بـ«بائع الكركمين»، قائلا: «الكلام دة كان بقاله سنين ومحدش كان بيتحرك، وكانت الفوضى أكثر وأكثر والعشوائية والملايين كانت تضخ كل يوم في جيوب أمثال هذا الصيدلي، وهو مش طبيب».

وأضاف «منتصر»، في تصريحات لبرنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن استخدام الأعشاب في الطب يرجع لانعدام الثقافة الطبية لدى الناس، لذلك بدأ التلاعب بكلمة الأعشاب والطب البديل تكبر وتتضخم حتى أصبحت أكثر مافيا في مصر، ويمكن أن تتفوق على تجارة السلاح، «بتعمل تجارة كبيرة، 2 مليون رقم هايف جدا، وممكن يكون حصيلة يومين أو تلاتة».

وأوضح أن «طبيب الكركمين» كان لديه أكثر من 25 مركزا في 25 محافظة، وفي الغالب لم يكن يقابل المرضى وجها لوجه، ولكن يمكن الحديث معه عن طريق شاشة.

وتابع: «كيف يمارس صيدلي هذه المهنة في قنوات بير السلم الكثيرة التي تعرض أفلاما مُقرصنة، وتقريبا شاريها كلها، وفيه ناس بتقول كان ناقص ينزل من الحنفية، والناس اللي بتتفرج على القنوات دي بيشفوه بمعدل 100 مرة يوميًا».

وأكد أن الحوادث الناتجة عن منتج «الكركمين» كانت موجودة منذ فترة طويلة، «الحوادث من زمان وكان يصلني وكنت بكتب على صفحتي، آخرهم كان واحد بيعالج مريض من السكر فقاله سيبك من الأنسولين وخدلك الكركمين، ووصل السكر بعدها لـ 700 ودخل العناية المركزة ومات».

وكشف أنه تلقى العديد من الرسائل عن «سم وقرص النحل»، «فيه واحد عمل عملية بتر بعد قرص النحل، وواحد اكتشف إن عنده ورم سرطاني وكان ماشي على أدوية أعشاب من عنده». 

وأفاد بأن هناك أطباء وأستاذة جامعة وفنانين وإعلاميين كانوا يذهبون لطبيب الكركمين، «المسألة أخطر من مسألة اقتصادية وتعليمية، المسألة أصبحت عندنا فوبيا العلم والكراهية في التفكير النقدي المنظم، مفيش تفكير نقدي عند الناس، مفيش جهاز مناعة ثقافي».

اقرأ أيضا: الأطباء: استكمال التحقيق مع طبيب الابراشي الاسبوع المقبل