من «الكرنك» إلى «خنوم» ..6 معابد مصرية مذهلة| صور

معبد كوم أومبو
معبد كوم أومبو

نشر موقع "انساين فاكيجبن"  موضوعا عن المعابد المصرية المذهلة قائلا أن معابد المصرية  تعكس هوياتها و تعبر عن التاريخ و تم بنائها قبل 4000 عام .


معبد الكرنك

أكبر مجمع معابد بناه الإنسان على الإطلاق وشيد على مدى 1500 عام ، ويمكنك السير عبر طريق الكباش الفريد .

معبد الكرنك

 

معبد حتحور
أحد أفضل المعابد في مصر كلها ، يحتوي حتحور على تصوير نادر لكليوباترا السابعة وقيصرون ، ابن يوليوس قيصر ، بالإضافة إلى أمثلة رائعة للفن البطلمي،لا تنس إلقاء نظرة على الأسقف أيضًا لأنه يعتبر لوحة فنية فريدة .

معبد الكرنك

 

 

معبد حتشبسوت

قامت الملكة حتشبسوت (حوالى 1473 – 1458 ق.م.)، وهى الملكة التى حصلت على لقب فرعون، ببناء معبداً رائعاً فى الدير البحري، على الضفة الغربية فى الأقصر، مواجهاً لمعبد الكرنك الحرم الرئيسى لآمون الموجود على الضفة الشرقية، وقد سمي معبد حتشبسوت بالمصرية القديمة "جسر جسرو" أي أقدس المقدسات، وقام بتصميمه سنموت الذى كان يحمل لقب كبير سقاة آمون.

معبد الكرنك

 


يتكون المعبد من ثلاثة مستويات، يحتوى كل منها على صف من الأعمدة في نهايته، وفى المستوى الأعلى، يقع فناء مفتوح خلف صف أعمدته، تتقدمها تماثيل لحتشبسوت بهيئة أوزيريس إله الموتى.


يعتبر "جسر جسرو" معبداً جنائزياً للملكة حتشبسوت، حيث تقام الطقوس لها بعد وفاتها حينما تتحول لحالة أوزيريس، ولم يكن المعبد مخصصاً لها فقط، فقد كان المعبد يتضمن أجزاء مكرسة لوالدها الملك تحتمس الأول، والربة حتحور، وكذلك أنوبيس رب الموتى، كما خصصت مقصورة مكشوفة للسماء، مكرسة لرب الشمس "رع حور آختى"، وهناك مكانًا عظيماً مكرساً لآمون، وفى نهاية الفناء العلوى، على المحور الرئيسي للمعبد تم قطع ممر فى الجبل ينتهى بقدس الأقداس.

 

اقرأ ايضا :- 20 دقيقة أذهلت العالم بظاهرة فريدة في معبد أبوسمبل.. فما الحكاية

معبد الفيلة
تشمل آثار فيله العديد من المباني التي يعود تاريخها إلى العصر البطلمي (332-30 ق.م.)، وأبرزها ذلك المعبد الذى بدأه بطلميوس الثانى فيلادلفوس (285 – 246 ق.م.)، والذى كان مكرساً لإيزيس أم حورس رب الملكية، وهناك منظر فى الماميزى أو حجرة الولادة، حيث كان يتم الاحتفال بولادة حورس، تظهر فيها إيزيس وهى ترضع ابنها حورس فى الأحراش.

معبد الفيلة


يعتبر معبد إيزيس واحداً من أكثر المعابد المصرية القديمة استمراراُ؛ حيث ظل المعبد يؤدى دوره حتى عهد الملك البيزنطي جستنيان (527 – 565 م.) والذي أمر بإغلاق كل المعابد الوثنية، حيث نقش كاهن يدعى اسمت-اخوم آخر نص هيروغليفي ويرجع ذلك إلى القرن الرابع الميلادي (394 م.). تم تحويل المعبد إلى كنيسة مسيحية وتم تدمير العديد من نقوش المعبد.


يقع بجوار معبد إيزيس معبداً مكرس لحتحور بناه بطلميوس الرابع فيلوماتور (180 – 145 ق.م.)، وأغسطس أول إمبراطور لروما (30 ق.م. – 14م.). ولا تزال مقصورة تراجان (98 – 117 م.) المقامة أمام معبد فيله قائمة على الرغم من أن سقفها لم يعد موجوداً، وكان الترتيب المنتظم لأعمدتها الرائعة قد جذب أنظار الرحالة وقاموا بوصفه وتصويره. كانت إيزيس المعبودة الرئيسية للمنطقة، حيث تم تصوير الإمبراطور يقدم القرابين لها ولزوجها أوزيريس وابنهما حورس.


معبد كوم أومبو

جاء اسم "كوم أمبو" من شقين؛ الشق الأول "كوم" بمعنى تل، والثاني "أمبو" المحرف عن "أنبو" أو "نبو" أي الذهب، حيث كانت هذه المنطقة تتحكم في الطرق المؤدية إلى مناجم الذهب، كما عرفت في النصوص المصرية باسم "با-سوبك" أي مقر سوبك الذي عبد فيها منذ عصور ما قبل الأسرات.

 

معبد الفيلة


يقع معبد كوم أمبو فوق ربوة مرتفعة، ويطل على الضفة الشرقية للنيل. ويرجع تاريخ تأسيس المعبد إلى عصر بطليموس السادس إلا أن أعمال البناء والنقوش استمرت حتى عصر الملك بطليموس الثالث عشر. 


ويعد معبد كوم أمبو أحد أهم المعابد المصرية نظرًا لتميزه المعماري والديني حيث كرس لمعبودين معاً هما سوبك وحورس؛ حيث يظهر المعبد كأنه مكون من قسمين يفصل بينهما خط وهمي، وقد خصص الجزء الشمالي منه لعباده ثالوث حورس المقدس، بينما كرس الجزء الجنوبي لعبادة ثالوث سوبك المقدس. وقد تميز المعبد أيضًا بمجموعة من المناظر الهامة منها قسمة المعبد بمعرفة المعبودة ماعت إلهة الحق والعدالة، وأيضًا صورت مجموعة من الأدوات الجراحية والطبية، وقائمة الأعياد التي تقام بالمعبد. 

معبد الخنوم في إسنا

يعتبر معبد خنوم أو معبد إسنا واحدا من أجمل المعابد المصرية التي ترجع إلى العصر اليوناني والروماني، ويقع في قلب مدينة إسنا التي تبعد حوالي 55 كم جنوب مدينة الأقصر.

 

ويقع المعبد بين تجمع بانوراما 4 حضارات  من على سطح وكالة الجداوي الأثرية ومئذن المسجد العمرى الأثرية وكذلك كنيسة السيدة العذراء ومسجد الزاوية البيضاء وقيسرية اسنا التاريخية؛ حيث يتوسط معبد إسنا هذه الأماكن التاريخية.

معبد الفيلة

 

وأكثر ما يميز معبد خنوم هو صالة الأعمدة التي يحمل سقفها 24 عموداً أسطوانياً يصل ارتفاع كل عمود منها إلى أكثر من 5 أمتار، ويعلو كل عامود تاج ذو زخارف نباتية متنوعة تحمل مزيجاً من الفن المصري واليوناني، كما أن معظم جدران المعبد مسجل عليها مناظر ونصوص دينية.