العاصمة الإسبانية تحتضن ندوة لإحياء ذكرى توقيع وثيقة الإخوة الإنسانية

جانب من  الحدث
جانب من الحدث

لازال الاحتفاء باليوم الدولي للإخوة الإنسانية يلقى صداه في ظل احتياج واضح لترسيخ قيم كالتسامح والتعايش السلمي وغيرها في العالم مع تصاعد حدة الاختلافات والانتهاكات العنصرية والتمييز ضد الآخر.

ونظمت اللجنة الأسقفية الفرعية للحوار بين الأديان في أوروبا الوسطى والشرقية، ندوة لإحياء ذكرى توقيع الوثيقة بين فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، وقداسة البابا فرانسيس، في 4 فبراير العام 2019، وذلك بالعاصمة الإسبانية "مدريد" بحضور مجموعة من ممثلي الأديان.

وقد سلطت صحيفة "كوبي" الإسبانية الضوء على الندوة التي تحدثت فيها عدد من الحضور عن كيفية تحقيق مفهوم الإخوة الإنسانية باعتباره أكبر التحديات التي تواجه البشرية، مؤكدين أن مسؤولية تحقيق ذلك تقع على الجميع وليس القادة الدينيين فقط. ودعا الحضور في الوقت ذاته إلى البحث عن قنوات مؤسساتية للحوار الدائم تسمح بمجال أرحب من التعاون بين أفراد المجتمع محذرين من المعوقات التي تحول دون تحقيق ذلك وفي مقدمتها الهوس بصراع الأديان وازدياد وتيرة خطاب الكراهية القائم على أساس الدين.

اقرأ أيضًا:- مدير منطقة وعظ الأقصر يتابع الأنشطة الدعوية بأرمنت والبياضية 

ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن عقد الندوات والمؤتمرات من أهم الوسائل لمواجهة هذا الهوس؛ لكونه يعمل على مد جسور التعاون ونشر روح المحبة والسلام بين أتباع الأديان المختلفة حول العالم.