بعد عقود من الجدل.. النمسا تحسم مصير المبنى الذي ولد فيها هتلر

صورة أرشفية
صورة أرشفية

قررت السلطات النمساوية الخبر السبت 19 فبراير، تحويل البناية التي وُلِدَ فيها أدولف هتلر إلى مركز شرطة بهدف منع زيارات السياح وزيارات "النازيين الجدد".
حسب صحيفة The Times البريطانية، التي نشرت وحسب المصدر فقد كلفت عملية التجديد 7.3 مليون دولار مضيفا أنه سيجري فحص البناية أثرياً بحسب المسئولين قبل بدء العمل عليها في "براوناو آم إن" في الخريف، ومن المقرر أن تنتقل الشرطة للبناية في العام المقبل من أجل إثناء الناس عن زيارتها باعتراف المسئولين.
وقد استغرقت السلطات في النمسا عقودا من أجل العثور على استخدامٍ دائم للموقع، إذ استضاف منذ نهاية الحرب مكتبةً، ومصرفاً، ومدرسة، وورشة لذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه ظل خالياً منذ عام 2011.
وأصبحت البناية مزاراً مقدساً لهتلر في حياته، حتى اشتراها سكرتيره مارتين بورمان بعد ضم ألمانيا للنمسا في عام 1938، وحوّلها إلى مركزٍ ثقافي على شرف هتلر، وكانت تضم مكتبةً ومعرضاً يستعرض لوحات ومنحوتات الفنانين المحليين.
وقد منعت القوات الأمريكية  نظيرتها الألمانية من تفجير البناية عام 1945، قبل أن تبدأ الحكومة النمساوية في استئجاره من مالكه عام 1972.