لوجانسك: الظروف وحدها كفيلة بتحديد مدة التعبئة العسكرية

رئيس جمهورية لوجانسك دينيس بوشيلين
رئيس جمهورية لوجانسك دينيس بوشيلين

أعلن رئيس حكومة لوجانسك، سيرجي كوزلوف، أن عدد المواطنين الذين سيتم استدعاؤهم إلى جيش الدفاع يعتمد على الظروف والأوضاع الراهنة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" تصريحات كوزلوف بشأن المدة التي ستستغرق فيها التعبئة العسكرية قائلا "سيعتمد الأمر كله على الظروف".

وبحسب كوزلوف، يتم استدعاء جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، بغض النظر عن خبرتهم القتالية وتخصصهم العسكري.

وشدد كوزلوف على أنه إذا لم يكن أحد سكان الجمهورية مسجلاً لدى الجيش ولم يتلق استدعاءً، ولكنه يندرج تحت معايير العمر، يتعين عليه الحضور إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري.

اقرأ أيضًا: مخاوف من استقالة جونسون في ظل الأزمة الأوكرانية

وفي السياق نفسه، قال مراسل وكالة "سبوتنيك" أن مراكز التجنيد في لوجانسك تشهد إقبالًا كثيفًا للمواطنين الذين يريدون الانضمام للجيش للدفاع عن بلادهم.

وبحسب المراسل تتركز في المدينة ثلاثة مراكز أساسية للتجنيد العسكري يحصل فيها المواطنون على كل اللوازم الحربية من عتاد وألبسة استعدادا للحرب.

وتدفع سلطات كييف، منذ فترة، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ما يرفع من حدة التوتر القائم في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر القائم بأعمال وزارة الطوارئ ألكسندر تشوبريان، بالتوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس، بالإضافة لصرف مبلغ 10 آلاف روبل روسي (نحو 130 دولار) لكل لاجئ قادم من دونباس إلى روستوف الروسية.

يُذكر أن  رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، أعلن يوم السبت 19 فبراير، التعبئة العامة.

وقال بوشيلين في مقطع مصور "أحث أبناء الوطن الذين هم في الاحتياط على القدوم إلى المفوضيات العسكرية. لقد وقعت اليوم مرسومًا بشأن التعبئة العامة".

وفي وقت سابق أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، عن تنظيم عملية إجلاء جماعي للنساء والأطفال وكبار السن من دونيتسك في إقليم دونباس إلى مقاطعة روستوف في روسيا.

وكانت جمهورية دونيتسك الشعبية بدأت عملية إجلاء سكانها بسبب تفاقم الوضع في دونباس.

أعلنت وزارة حالات الطوارئ في جمهورية دونيتسك الشعبية (المعلنة من جانب واحد) في بيان أنه تم إجلاء 6600 شخص، من بينهم 2500 طفل.