لطالما كان أصل المرض وسببه وعلاجه في حيرة علماء مرض ألزهايمر على مدار المائة عام الماضية ، لكن دراسة جديدة قد تجيب على أسئلة لم تتم الإجابة عليها من قبل في هذا الصدد.
أظهرت الدراسة ، التي شملت الرجال والنساء على مدى 28 عامًا ، أن أولئك الذين قالوا إنهم تناولوا أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا قللوا من خطر الوفاة بسبب الاضطرابات التنكسية العصبية ، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون ، بنسبة 29. ٪.
تقليل الإصابة
كذلك، أضافت أن استهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز يومياً قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بألزهايمر في المراحل الأولى، وفق مانيشا باروليكار، دكتوراه في الطب، ورئيسة قسم طب الشيخوخة والمدير المشارك لمركز فقدان الذاكرة وفقدان الذاكرة.
- اكتشاف ألزهايمر
يذكر أن ألزهايمر اكتشف من قبل الدكتور أليوس ألزهايمر في عام 1906، الذي لاحظ تغيرات في أنسجة المخ لامرأة ماتت بسبب مرض عقلي غير عادي.
وعادة ما يشخص الأطباء مرض الزهايمر عندما يجدون مزيجا من لويحات الأميلويد والتشابك الليفي العصبي، إلى جانب الأبعاد.
ومن المعروف أن التراكم غير الطبيعي يسبب مرض ألزهايمر، والذي يتضمن نوعين من البروتينات: أحدهما يسمى أميلويد، والذي تشكل رواسبه لويحات حول خلايا الدماغ، والآخر يسمى تاو، والتي تشكل التشابك داخل خلايا الدماغ.
