سلامًا معلم الأجيال

تعلمنا منه الإصرار

جلال دويدار
جلال دويدار

 محمود طعيمة

خبر وفاتك كان كالصاعقة التى لم يستطع القلب والمخ استيعابها.. فكانت آخر مكالمة بيننا منذ أسبوع لأطمئن على أحوالك وأخبرتنى أن كل شىء على ما يرام، ثم حاولت الاتصال بك مجددا لكنك ولأول مرة ترى رقم هاتفى ولم تجب كعادتك.. حينها شعرت بأنك تعانى من أمر ما لكننى كذبت نفسى حتى جاءنى الخبر الحزين الذى لم أكن أتوقعه.
فأكثر من ثلاثين عامًا جمعتنى مع الأب الروحى الكاتب الصحفى الكبير جلال دويدار رحمه الله.
رجل المواقف الإنسانية الذى تعلمنا منه الشجاعة والحزم والإصرار.. كنت وستظل رمزًا من رموز صاحبة الجلالة. سأفتقدك كثيرًا.. وداعًا يا أبى وإلى جنة الخلد.