اعترافات قاتل ابنة خاله: ذبحتها خوفًا من الفضيحة

المجني عليها
المجني عليها

أحمد عبدالفتاح

اعترف المتهم بقتل ابنة خاله أمام النيابة موضحًا أنه بعد فشله في الاعتداء عليها داخل شقتها بأوسيم أثناء غياب أسرتها، حيث قال إنه كان بمنزل جدته يوم الحادث، واكتشف أن خاله وزوجته خرجا للعمل تاركين ابنتهما الطالبة بالصف الثالث الإعدادي بمفردها، فتوجه لشقتها، وطرق الباب، وفور فتح الضحية له، تحدث معها قليلا، ثم دفعها للداخل، وأغلق الباب الحديدي، وتوجه إلى المطبخ، وأحضر سكينًا بهدف تهديد المجني عليها.


أضاف المتهم البالغ من العمر 20 عاما، أنه أجبر الضحية على خلع ملابسها تحت تهديد السلاح، فاضطرت المجني عليها للتجرد من ملابسها، إلا أن المتهم فوجئ بطرق شقيقها باب المنزل، وخشية افتضاح أمره، اعتدى على المجني عليها بالسكين، فأصابها برقبتها، ثم حطم شاشة العرض الخاصة بكاميرات المراقبة المثبتة بالمنزل، واستولى على هاتفها المحمول وفر هاربا.


البداية كانت بلاغًا تلقاه مركز شرطة أوسيم، بمديرية أمن الجيزة، أفاد بالعثور على جثة طالبة بالصف الثالث الإعدادي، مقتولة داخل منزلها، بمنطقة البراجيل، وانتقل الرائد أحمد فرحات رئيس مباحث أوسيم إلى مكان الحادث بعد إخطار اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى مكان الجريمة، وداخل شقة صغيرة عثر على جثة الفتاة ملقاه بصالة الشقة ومصابة بطعنات نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.


بدأ رئيس المباحث ومعاونوه بسماع أقوال أسرة الفتاة الذين قالوا انهم صباح يوم الحادث توجهوا كعادتهم إلى عملهم وفور عودتهم وجدوا ابنتهم مقتولة داخل الشقة ، ولم يتهموا أحدًا بارتكاب الواقعة.


لم يجد فريق البحث امامهم إلا تفريغ كاميرات المراقبة وسماع عدد من الجيران وبعد ساعات قليلة من عملية البحث رصدت الكاميرات دخول شاب المنزل وخروجه بعد ربع ساعة وبعرض صورته على أسرة الضحية تبين أنه ابن عمة القتيلة . تم القبض عليه وبتضييق الخناق عليه اعترف انه صباح يوم الحادث توجه لشقة المجني عليها مستغلا إقامتها بمفردها بعد خروج والديها للعمل، وهددها بسكين وأجبرها على خلع ملابسها محاولا الاعتداء عليها، وعندما شاهد شقيقها يقترب من المنزل، قتلها واستولى على هاتفها وفر هاربا. نقلت الجثة إلى المشرحة تمهيدًا لتشريحها وتحرر محضر بالواقعة واخطار اللواء علاء فاروق مدير امن الجيزة.