حسناوات السويد في السبعينيات.. يحتفلن بعيد «ملكة النور» بالشموع

عيد ملكة النور
عيد ملكة النور

عندما يكون الشتاء البارد في أطول لياليه كان شعب السويد يحتفل تحت الثلوج بعيد غريب يطلقون عليه اسم «عيد سانتا لوتشا» أو «عيد ملكة النور».

 
وفي ليلة هذا العيد تخرج عذراوات السويد إلى الشوارع وقد لبست كل منهن على رأسها تاجًا أخضر وثبتت فيه عدة شمعات مشتعلة، وهذه الشمعات كما يقولون لتساعد قدر الإمكان على إضاءة شيء من ليل السويد البارد الطويل.


اقرأ أيضا: في ذكرى اغتياله.. اللحظات الأخيرة في حياة يوسف السباعي

وفي هذا العيد تدق العذراوات بيوت الجيران لإيقاظهم جميعًا للمشاركة في الرقص، وكان شعب السويد كله لا ينام في هذه الليلة، وبعد عدة سنوات تغيرت ملامح هذا العيد ولجأت بعض الحسناوات السويديات لاستبدال الشموع بلمبات كهربائية تتصل ببطارية تمسك بها الفتاة في يدها لإنارة اللمبات وإطفائها حسب رغبتها.
 

ولكن هذا التغيير لم يستمر طويلاً، وقالت حسناء سويدية تدعى «ماريانا» كانت تعيش في القاهرة لمجلة آخر ساعة عام 1971، أن الشموع أجمل بكثير من اللمبات الكهربائية، وسألها محرر المجلة.. كيف تمشي الفتيات بملابسهن البيضاء الخفيفة في ليل السويد البارد؟

 
ابتسمت الفتاة وهي تقول: أنها ليلة واحدة في كل سنة، وشدة البرد لا تضر
 

كما كان يجري في هذه الليلة احتفال بانتخاب ملكة عيد سانتا لوتشيا، وفي السويد يفضل الشعب السويدي اسم عيد ملكة النور بدلاً من اسم القديسة التي ضحت بحياتها وهي تقاتل من أجل تحرير بلادها.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم