وداعًا محمود حبيب

وداعًا محمود حبيب
وداعًا محمود حبيب

رضا فوزى

رحل عنا إلى رحمة مولاه الزميل، والأخ والصديق، محمود حبيب، نائب رئيس تحرير الأخبار، الصحفى الخلوق المهذب نقى السريرة وطيب القلب، فى هدوء قبل أسابيع، من دون أن نعلم بوفاته، بعد عمر طويل سلك فيه دروب صاحبة الجلالة، وصعد درجاتها محرراً، ورئيساً للقسم الديني، ونائباً لرئيس تحرير الأخبار، ورئيساً لتحرير أكبر صحيفتين إسلاميتين، فى وقت واحد، «صوت الأزهر»، و«اللواء الإسلامى». 


تخرج محمود حبيب، مع الدفعات الأولى، من قسم الإعلام، بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر. 


 وبدأ مسيرته فى بلاط (صاحبة الجلالة) بقسم التصحيح بالأخبار. وبجوار عمله فى التصحيح شارك  فى إعداد مواد «صفحة الجمعة» بالأخبار، ثم تفرغ للإشراف على الصفحة.


ومنذ عام 1982، أسهم فى العمل بجريدة «اللواء الإسلامى»، وهى صحيفة وليدة، وأسهم هو بجهد كبير، بحكم علاقته بعلماء الأزهر الشريف، فى استقطابهم للكتابة فيها، والمشاركة فى ندواتها، حتى تولى رئاسة تحريرها. ثم ترك رئاسة تحرير «اللواء الإسلامي»، وبقى رئيساً لتحرير «صوت الأزهر»، حتى عام 2012. 


وبجوار رئاسة التحرير، ظل رئيساً للقسم الدينى بالأخبار، ومشرفاً على صفحة الجمعة. 


وقضى عامين أو أكثر ببلدته، فى هدوء بعيداً عن صخب الصحافة وضجيجها، حتى توفاه الله، ولم يعلم زملاء المهنة ورفاق الدرب بوفاته، إلا قبل أيام.
 رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا. 

إقرأ أيضاً|«صوت الأزهر» تستعرض 14 قضية حسمها الإمام الأكبر في تجديد قضايا المرأة