بيتروبوليس (البرازيل) - (أ.ف.ب)
قضى 94 شخصاً على الأقلّ في انزلاقات تربة وفيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة في مدينة بيتروبوليس السياحية قرب ولاية ريو دي جانيرو.
وأعلن حاكم ولاية ريو دي جانيرو كلاوديو كاسترو في مؤتمر صحفي «لدينا حتى الآن 78 حالة وفاة مؤكدة وتم إنقاذ 21 شخصا» قبل أن يرتفع العدد إلى 94 وفاة فى وقت لاحق، مشيرًا إلى أن هذه «أسوأ هطول للأمطار منذ عام 1932».
ولم يحدّد كاسترو عدد المفقودين، مشيراً إلى أنّ أجهزة الإغاثة نشرت طواقم عديدة في المنطقة الواقعة على بُعد 68 كيلومترا شمال ريو دي جانيرو.
وأعلنت بلدية بيتروبوليس التي تعدّ 300 ألف نسمة «حال الطوارئ جراء كارثة طبيعية».
كما أعلنت الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
وكتب الرئيس جايير بولسونارو الذي يزور روسيا، على تويتر أنه أخذ علمًا بـ»المأساة» وطلب من الوزراء تقديم «مساعدة فورية للضحايا».
وأضاف «أسأل الله أن يواسي عائلاتهم».
وشهدت هذه المنطقة خلال ساعات تساقط 260 ملليمتراً تقريبا من الأمطار أي أكثر مما كان متوقعا لكامل فبراير الجارى، حسبما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية «ميتسول».
ونُقل قرابة 300 شخص إلى مراكز إيواء أقيمت غالبيتها في مدارس، بحسب مسئولين.
وانتشرت مشاهد عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام أظهرت مساكن مدمرة بسبب انزلاقات أرضية على سفح التلال وسيارات تجرفها الفيضانات.
وطمرت كميات هائلة من الطين المنازل التي تناثرت أسقفها المصنوعة من الصفيح على الأرض.
ولا تزال كميات كبيرة من المياه تتدفق من التلال. وجرف التيار بقوة العديد من السيارات.
إقرأ أيضاً|الأمطار الغزيرة تتسبب برفع حصيلة الضحايا في البرازيل
