بنالتى

عودة الروح لمتحدى الإعاقة

أبو الوفا الخطيب
أبو الوفا الخطيب

>> منذ أيام أجريت انتخابات اللجنة البارالمبية المصرية وتم انتخاب مجلس إدارة جديد بقيادة الصديق د. حسام الدين مصطفى ومعه نخبة متميزة داخل مجلس الإدارة وهم د. أحمد عوين نائبا للرئيس وعماد رمضان أمينا للصندوق وعضوية كل من الزميل العزيز محمد يحيي وإيهاب حسنين وأمل مبدى وشعبان الخطيب وأشرف العجيلى، منذ انتخاب المجلس بقيادة د. حسام الدين مصطفى، استعدت الذكريات منذ 18 عامًا عندما كلفت من قبل معشوقتى صحيفة الأخبار بتغطية أحداث وفعاليات دورة الألعاب الأولمبية لمتحدى الإعاقة بأثينا عام 2004 وقتها كان القديرنبيل سالم رئيسًا للجنة البارالمبية وكان الدكتور حسام نائبًا للرئيس، تلك الدورة التى حصلنا خلالها على العديد من الميداليات المتنوعة خاصةً فى رفع الأثقال فى جيلها الذهبى بقيادة اللاعب الفذ متولى مطحنة الذى حصد الميدالية الذهبية وقتها.


>> فى البداية كنت مبهورًا بوجودى فى القرية الأولمبية التى تستضيف اللاعبين وكان الإنترنت فى ذلك الوقت عملة نادرة حيث طلبت من الأستاذ  أحمد سامح رئيس مجلس الإدارة الأسبق حيث كان وقتها سكرتيرًا عامًا للتحرير أن يكون معى كمبيوتر وكاميرا فوتوغرافية ديجيتال وكان متحمسا لذلك كثيرًا وقتها وفر لى لاب توب «بنتيام 3» كان وزنه 7.5 كيلو جرامًا وهو أعلى تقنية فى فئته فى ذلك الوقت، حملت أدواتى وكنت أتجول داخل القرية الأولمبية عبر الأتوبيس المخصص للقرية، تستطيع من خلاله التوجه إلى مقر الإقامة والمطعم وملاعب المباريات، كنت أستقله فى الصباح إلى المطعم ثم أتوجه بخط آخر إلى مركز الإنترنت وهنا حدثت مشكلة لم يستطع المركز الإعلامى توفير جهاز يكتب باللغة العربية فما كان من مدير المركز إلا أن قام باستخراج كابل من أحد الأجهزة وتم تعريف البيانات بالشبكة على اللاب توب الخاص بى، كنت أستطيع من خلال هذا الجهاز الجديد التواصل مع أسرتى والزملاء بالقسم الرياضى وكنت متفردًا كل يوم بإرسال مادة صحفية تجمع ما بين الصورة والمادة التحريرية دون غيري من باقى الزملاء حتى أن د.حسام أطلق عليَّ وقتها «أبوالوفا ديجيتال»، وبعد انتهاء الدورة قدمت لمجلس اللجنة البارالمبية ما يقرب من 200 صورة على CD، وقتها أرسل القدير نبيل سالم خطاب شكر إلى الراحل الأستاذ إبراهيم سعده رئيس مجلس الإدارة الأسبق على التغطية المتفردة وغير المسبوقة فى صحيفتي الأخبار وأخبار اليوم لفعاليات دورة أثينا 2004 وحتى الآن أشعر بالامتنان والمودة مع أسرة اللجنة البارالمبية فمازلت أتواصل مع الكابتن نبيل سالم - متعه الله بالصحة والسعادة  وبالطبع دائم الحديث مع صديقى د. حسام الدين مصطفى الذى يحمل طموحات كبيرة لأسرة اللجنة فى المرحلة القادمة..

والله الموفق.