أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو أن السلام هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يقود إلى استقرار دائم، وقال تعليقا على الأزمة الأوكرانية "إن الأسلحة يجب أن تترك مجالا للدبلوماسية".
وأضاف دي مايو خلال تصريح صحفي، عقب لقائه نظيره الروسي سيرجي لافروف: أن بلاده من بين الدول الأكثر نشاطا في البحث عن حل لتجنب صراع قد تكون له عواقب وخيمة على القارة (الأوروبية) بأكملها، ، حسبما ذكرت وكالة "أكي" الإيطالية.
وأشار إلى أن إيطاليا تدعم بقوة وحدة أراضي أوكرانيا، وتأمل ألا يكون من الضروري اللجوء إلى الردع، ضد موسكو.
وأكد أن إيطاليا تشجع الأطراف كافة على التقيد بتنفيذ اتفاقيات "مينسك"، سواء من حيث البنود الأمنية أو السياسية، قائلا "نريد دعم المفاوضات الجارية بصيغة نورماندي، وفي صيغة الناتو وروسيا والصيغة الأمريكية الروسية".
ويتهم الغرب الكرملين بالتحضير لغزو أوكرانيا، مع نشر حوالي مئة ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدود هذا البلد المقرب من الغرب.
وتنفي روسيا ذلك، مؤكدة أنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت تعتزم واشنطن إرسال تعزيزات من ثلاثة آلاف عسكري إلى أوروبا الشرقية.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي "الذي تتزايد حدته"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، ديمترو كوليبا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة - إن بلينكين تحدث مع كوليبا "لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الذي تتزايد حدته والمتمثل في المزيد من العدوان الروسي المحتمل".
اقرأ أيضا: المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي سيظل يقظا تجاه الوضع في أوكرانيا
