مصائب ماجدة.. لعبت بالمسدس فسقط المخرج مغشيا عليه  

ماجدة الصباحي
ماجدة الصباحي

كتبت: رباب محمود

عفاف على كامل صباحي الشهيرة بماجدة الصباحي ولدت في طنطا في 6 مايو 1936، وهي ممثلة مصرية تعلمت فى مدرسة نوتردام فى طنطا وبدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة لكن أول دور مهم لها في الثامنة عشر من عمرها.

كانت تتمتع ماجدة الصباحي بكثير من الصداقات في الوسط الفني وكان منهم المخرج الكبير أحمد ضياء الدين وفي أحد الأيام دخل عليها فوجد في يديها مسدس تلعب به وهي لا تدري أنه محشو باثني عشرة رصاصة، والمسدس في عهدة شقيقها الضابط غافلته وأخذته.

وقالت ماجدة لأحمد عند دخوله عليها: سأقتلك وأجعل منك خبرا في الصفحات الأولي من جرائد الغد، وفوجي بماجدة ترفع المسدس في وجهه وتقول له وهي تضحك فيها إيه يعني هتموت لكن كل الجرايد هتكتب عنك ومش زي باقية الناس في صفحة الوفيات.

اقرأ أيضا

تريند زمان .. سر رفض ماجدة الزواج من رشدى أباظة

وارتعش ضياء وهو يقول لها : بس ابعدي المسدس ده ليكون فيه رصاص وظهرت عليه علامات الخوف وتقدمت ماجدة نحوه والمسدس في يدها وهي تقول : ماتخافش .. ده فاضي.

 و بالفعل ضغطت  ماجدة علي زناد المسدس الذي كان في يدها وأطلقت رصاصةً من المسدس وهزة خفيفة من ضياء الدين حالت بينه وبين الموت واستقرت الرصاصة في الباب، حسب ماتم نشره في مجلة آخر ساعة في ٩ أبريل  ١٩٥٨ وسقط أحمد ضياء الدين مغمي عليه وأغمي على ماجدة ولزمت الفراش .

وذهب ضياء الدين الي بيته بمصر الجديدة ليختفي في سريره وهو لا يصدق انه نجا من الرصاصة ومن الموت.

توفت الفنانة ماجدة عن عمر ناهز 89 عاما، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة ، وكان آخر أفلامها (ونسيت أنى امرأة).

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم