الميناء البري الجديد ببورسعيد.. نقلة نوعية لخدمات النقل| صور

الميناء البري الجديد ببورسعيد
الميناء البري الجديد ببورسعيد

تناغما مع استراتيجية الدولة المصرية، أقيم الميناء البري الجديد كصرح خدمي ببورسعيد، ليضم المشروع كافة وسائل النقل البري بين المحافظات ويمثل نقلة حضارية كبرى بلالمحافظة في مجال مشروعات النقل.

 

تصميم عالمي
يقول محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، إن الميناء البري الجديد جرى تصميمه على أعلى طراز كونه يمثل مدخل بورسعيد من ناحية الجنوب ويعتبر واجهة حضارية أمام الزائرين .

 

وفي إطار خطوات محافظة بورسعيد نحو إحداث التنمية في كافة القطاعات،  والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين،  وتماشيا مع التطور الغير مسبوق في قطاع الطرق والنقل ببورسعيد، كان لزاما أن يقام مشروع خدمي عملاق يعكس النقلة الحضارية على أرض بورسعيد في قطاع الطرق والنقل،  وذلك من خلال إنشاء مجمع مواقف على أحدث طراز يجمع كافة وسائل النقل البري بين المحافظات ويحقق خدمة مميزة للمسافرين من أبناء بورسعيد وزائريها 

 

أمان «عالي» 
وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد،  أن الميناء البري الجديد أحدث المشروعات القومية العملاقة بحي الضواحي،  والمقام على احدث الأنظمة في مجال مشروعات  النقل والطرق و يوفر أعلى درجة من الأمن والأمان من خلال كاميرات المراقبة والإشارات المرورية، ،  فضلا عن توفير مساحات مناسبة داخل المجمع بما يسهل الحركة ويمنع التكدس، والاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية فى النظام الإدارى لمجمع المواقف الجديد، بما يمثل طفرة فى خدمات النقل بالمحافظة. 

نقلة نوعية
ويمثل مجمع المواقف الجديد بحي الضواحي  نقلة نوعية حضارية كبرى ببورسعيد ، والذي يضم مختلف سيارات الأجرة والنقل البري بين المحافظات، ويهدف لتطوير ورفع كفاءة أماكن النقل البرى وضمها لتكون في مكان واحد، للتيسير على المواطنين والذي جرى تصميمه على أحدث النظم والأساليب التكنولوجية بشكل يتناسب مع بورسعيد الحضارية الحديثة، وباعتبار أن الميناء البرى سيكون واجهة بورسعيد الحضارية أمام الزائرين، كما أن هذا المشروع الخدمى أصبح امتدادا لمحور ٣٠ يونيو،  بل المحور الأكبر فى بورسعيد بعد أن تم نقل كافة وسائل النقل البرى بين المحافظات إلى الميناء البرى الجديد، وأحدث نقلة نوعية فى الحركة المرورية داخل حى الضواحى.

الميناء البري بحي الضواحي،  تم تشغيله فى السابع عشر من يوليو الماضي، بجانب  الحديقة الدولية المجاورة للميناء البري بعد أن تم تطويرها ورفع كفائتها  لتعكس الواجهة الجمالية ببورسعيد أمام زائريها، وأصبحت إحدى الوسائل الخدمية والترفيهية المقدمة لسكان المناطق المحيطة بالميناء بما يمثل طفرة في مستوى المشروعات المقدمة بحى الضواحى بما يتناسب مع التطورات التي تشهدها المحافظة، فضلا عن خطة التطوير الشاملة للشوارع المحيطة بالميناء البري الجديد لاستكمال الصورة الحضارية للصرح الخدمي الجديد بحي الضواحي.