«سهير عبدالباقي».. بطلة العالم في السباحة كافحت ضد ارتخاء العضلات‬

سهير عبدالباقي.. بطلة العالم في السباحة كافحت ضد ارتخاء العضلات‬
سهير عبدالباقي.. بطلة العالم في السباحة كافحت ضد ارتخاء العضلات‬

«سهير عبدالباقي» كان اسمها على كل لسان، وكانت الصحف تنشر أخبارها وصورها، وكانت مغامراتها الرياضية حديث الناس في الستينيات، فقد فازت 3 سنوات متتالية ببطولة العالم لسباحة المسافات الطويلة.

كما سجلت «سهير» عام 1962 رقمًا قياسيًا عالميًا، وهو 10 ساعات و20 دقيقة بينما كان الرقم السابق 11 ساعة و20 دقيقة، وعندما ذهبت «سهير» إلى يوغوسلافيا في سباق «أوهريد» عادت من السباق وقد أصيبت بارتخاء في العضلات وتمزق في الفخذ وأصبحت زبونة للأطباء والمستشفيات بدلاً من الأندية.

وقرر الرئيس جمال عبدالناصر علاجها ومنحها وسام الرياضة، وتغلبت «سهير» على المرض كما تغلبت على أمواج المانش بعد 3 سنوات مريرة من الكفاح ضد ارتخاء العضلات الذي أقعدها عاجزة عن الحركة.

وبعد شفائها تزوجت «سهير» من الدكتور «محمود شعلان» وسافرت معه ليعملا في الكويت، وقالت في حوار لها تم نشره في مجلة آخر ساعة عام 1968: «لقد عدت مرة أخرى للسباحة وأعد جيلاً جديدًا من السباحات في الكويت».

وعادت «سهير» إلى القاهرة مع أول مولودة لها ليشاهدها والدها «عبدالباقي حسنين» مدرب أبطال السباحة، والحفيدة الصغيرة هي الحفيدة الأولى في عائلة السباحين.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم