موجة سخرية واسعة في موسكو من «أربعاء الغزو»

 تعبيرات السخرية من «أربعاء الغزو » تبدو على لافروف وشويجو فى اجتماع لهما
تعبيرات السخرية من «أربعاء الغزو » تبدو على لافروف وشويجو فى اجتماع لهما

عواصم - وكالات الأنباء


فى نبرة ساخرة، طلبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من «وسائل التضليل الإعلامى الغربية» أن تحدد موعدا «للغزو الروسى» بالنسبة للعام المقبل.

وقالت زاخاروفا على قناتها فى موقع «تيليجرام»: «طلب موجه إلى وسائل التضليل الإعلامى الأمريكية والبريطانية، بلومبيرج ونيويورك تايمز وذا صن وغيرها، أعلنوا الجدول الزمنى لـ«غزونا» للعام المقبل نود أن نخطط لإجازاتنا!».

ونشرت زاخاروفا صورة التقطت صباح أمس لوزيرى الدفاع الروسى سيرجى شويجو ووزير الخارجية سيرجى لافروف، ظهر فيها شويجو ولافروف وهما مستغرقان فى ضحكتين واسعتين، وذلك بعد أن مرت بسلام «ساعة الصفر» التى روج لها الغرب حول «غزو روسى وشيك لأوكرانيا» وضرب موعد للغزو وأطلقت له يوم «أربعاء الغزو».

وكانت وسائل الإعلام الغربية تحدثت بلهجة يقينة، وحاولت إقناع العالم بأن هذه الحرب قائمة لا محالة، ودفعت حلفاء أوكرانيا إلى تزويد كييف بالأسلحة.

من جهته، نفى مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبى، فلاديمير تشيجوف، الشائعات المتداولة حول «الغزو الروسى لأوكرانيا» الأربعاء الموافق لـ 16 فبراير من عام 2022.

وقال تشيجوف فى مقابلة مع قناة «ويلت» الألمانية: «يمكننى التأكيد أن الهجوم لن يتم كما زعم. كما لن يتم فى الأسبوع القادم أو بعد أسبوع، كما لا ينتظر أى تصعيد «للوضع على الحدود الروسية الأوكرانية» فى الشهر القادم». وقال تشيجوف مازحا بأن «الحروب فى أوروبا نادرا ما تبدأ يوم الأربعاء».

وشدد الدبلوماسى الروسى «عندما توجهون اتهامات، وخاصة اتهامات جدية جدا إلى روسيا، عليكم أن تقدموا أدلة.

وإلا فهذه الاتهامات كاذبة».

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد صرح فى وقت سابق أنه «لا توجد لدى موسكو أى نية عدائية تجاه أوكرانيا»، وأكد أن مزاعم الغرب حول الغزو «لا أساس لها».

ودعا تشيجوف الدول الغربية إلى الوقوف موقفا جديا من القضايا الأمنية الحيوية التى تشير إليها موسكو.

وقال: «إذا استمع شركاؤنا أخيرا إلى مخاوفنا، فستجرى عملية خفض التصعيد بسرعة.

سيكون ذلك فى مصلحة كل شعوب أوروبا..

وكل شعوب العالم».

اقرأ أيضاً|بريطانيا تنتشل مقاتلة «إف-35» من البحر المتوسط لمنع وقوعها بيد روسيا