شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تدشين مبادرة "مصر بتجمع مليون كتاب" تحت شعار# باصي_كتاب، والتي تنطلق تحت رعاية ودعم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم الأربعاء، بديوان عام الوزارة، فى إطار تشجيع النشء والشباب على القراءة، وتسليط الضوء على أهمية الثقافة ودورها التنويرى داخل المجتمع.
تهدف فكرة المبادرة والتي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة الثقافة تجميع مليون كتاب علي مدار9 أشهر من جميع أنحاء الجمهورية وفرزهم وإعادة توزيعهم علي الأماكن المتفق عليها مع وزارة الشباب والرياضة كالجامعات والمدارس ومراكز الشباب ، وتأتي المبادرة من منطلق خلق مشروع قومي يلتف حوله المجتمع المصري ككل ، والعمل على إعادة تدوير الكتب غير المستخدمة وتوفيرها مجانا ، تحفيز عدد كبير من الشباب علي المشاركة ، خلق ضجة ثقافية لتشجيع الشباب علي القراءة ، تشجيع روح المنافسة بين المحافظات لجمع الكتب كل هذا من شأنه أن يساعد على الدخول في موسوعة جينيس العالمية .
ومن جانبه قال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تعمل في هذا الإطار في ضوء مبادرة فخامة السيد الرئيس لبناء الإنسان المصرى ومبادرة حياة كريمة التي تتضمن الارتقاء بحياة المواطنين معيشياً وثقافيا واجتماعياً وتنمويا من خلال تكثيف وتفعيل مثل هذه المبادرات الثقافية بالتنسيق مع وزارة الثقافة لما لها من تأثير كبير فى المجتمع بوجه عام وعلى الشباب على وجه الخصوص، موضحا أن الثقافة والوعى بالنسبة للمصريين ليس قضية وجود فقط ولكن أيضا استدامة، مشيرا إلى أن الوعى قضية بناءة للمجتمع وهى جزء من الثقافة الجماعية لدى المصريين".
ولفت إلي أن الوزارة تتعامل مع مختلف القطاعات المجتمعية من خلال قطاعات الوزارة المختلفة وبرؤية واستراتيجية واضحة تتعامل مع المراحل السنية المختلفة بشكل تربوي والتي نشترك بها من خلال مركز الشباب والأندية ومختلف الهيئات التابعة للوزارة، موجهاً الشكر للمشاركة المجتمعية من هيئة البريد المصري وشركة أورانج ومختلف الجهات المساهمة والمساندة للفكرة ، مطالبا بتسريع وتيرة العمل من أجل إنجاح المبادرة لمواكبة التطور الشبابي التكنولوجي.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلي أن المبادرة تتوافق مع أهداف الوزارة وخطتها الطموحة التي تسعى إلى الارتقاء بمهارات الشباب ليس فقط الرياضية ولكن في الجوانب المعرفية والثقافية على حد سواء، مما يساهم في خلق جيل مثقف يتميز بالوعي المتكامل الذي يمكن مصر من تحقيق الريادة الثقافية إقليمياً وعالمياً ، مؤكداً علي أهمية تسليط الضوء على تلك المجهودات الطموحة التي من شأنها أن تحدث نهضة في القراءة من خلال جعلها من الأولويات لدى فئات المجتمع المختلفة وزيادة عدد المبادرات الداعية إلي القراءة .
