«التضامن».. 68 مشروعا لتوفير الحماية الاجتماعية بـ 152.5 مليار جنيه

وزيرة التضامن تحرص على إعطاء أولوية خاصة للأطفال
وزيرة التضامن تحرص على إعطاء أولوية خاصة للأطفال

» 4٫56 مليون طفل يستفيدون من برنامجى تكافل وتعزيز تكافؤ فرص التعليم بإجمالى 3٫5 مليار جنيه سنوياً

منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم تخلت وزارة التضامن الاجتماعى عن سياساتِها القديمة وتبنت مفاهيم جديدةً للرعايةِ وللحمايةِ الاجتماعية وللعمل الأهلى وللتنمية الاقتصادية تستهدف الارتقاءَ بخصائصِ الإنسانِ وقدراته والاستثمار فيهاِ، وتحولهُ من مستهلكٍ للخدماتِ إلى منتجٍ لها بصرف النظر عن نوعه الاجتماعى أو مرحلته العمرية أو طبقته الاجتماعية أو موقعه الجغرافى.

تحرص وزارة التضامن الاجتماعى على إعطاء أولوية خاصة للأطفال وإعلاء المصلحة الفضلى لهم بهدف الارتقاء بمؤشرات نموهم فى كل مراحلهم العمرية بدءًا من الألف يوم الأولى فى حياة الطفل، ومروراً بمرحلة الطفولة المبكرة وأهمية الالتحاق بالحضانات، وبما يشمل التربية الايجابية للأطفال وهجر استخدام العنف فى تنشئة الأطفال، فضلًا عن رعاية وتنمية أولاد مصر بدور الرعاية وبالأسر الكافلة.

والاهتمام بصحة وتكافؤ الفرص التعليمية لأطفال أسر تكافل، والارتقاء بقدرات الأطفال ذوى الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، ورعاية الموهوبين من الأولى بالرعاية، حتى مرحلة التدريب والتكوين المهنى لمن هم فى سن التدريب أو العمل والتمكين الاقتصادى لهم، وانتهاءً بإعداد المقبلين على الزواج وعلى تكوين أسرة جديدة، وتستعرض وزارة التضامن الاجتماعى جهودها لكفالة الحقوق المتكاملة للأطفال


التربية الأسرية الإيجابية


دشنت وزارة التضامن الاجتماعى برنامج التربية الأسرية الإيجابية، والذى استفاد منه 52٫000 أسرة خلال عام 2021، وذلك من خلال تنفيذ 150٫000 زيارة توعية على التربية الأسرية الإيجابية. ومستهدف الوصول إلى 4٫000٫000 أسرة مصرية من أطفال الحضانات وأطفال أسر تكافل وكرامة والأسر الأولى بالرعاية وأسر القرى المستهدفة فى برنامج «حياة كريمة خلال العامين القادمين.


الحقوق الصحية والتعليمية


تبنت الوزارة سياسات تتواكب مع الرؤية الحقوقية للطفل والتى تضع بناء الإنسان على رأس أولوياتها، حيث تقوم وزارة التضامن بدعم قرابة 4٫56 مليون طفل بالتعليم، بما يشمل 4 ملايين طالب لأسر تكافل وكرامة فى مراحل التعليم المختلفة وذلك من خلال الدعم النقدى الشهرى الموجه للأطفال حال إلحاقهم بالمدارس واستخراج بطاقات تسجل دورية رعايتهم الصحية، هذا بالإضافة إلى دعم 565 طالبا من الطلاب غير القادرين لاستكمال تعليمهم عن طريق دفع مصروفاتهم المدرسية.


جدير بالذكر أن هذه الفئة من الأطفال لديها تأمين صحى بالمدارس، وأنه يتم التحقق دورياً من انتظامهم بالدراسة من خلال التنسيق بين وزارات التضامن الاجتماعى والصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني.


الأطفال ذوى الإعاقة


وتم دعم 117 ألفًا من الأطفال ذوى الإعاقة تحت سن 18 سنة والملتحقين بالتعليم بدعم نقدى قيمته 530 مليون جنيه سنوياً، والتحقق من دمجهم بالتعليم الدامج أو بتعليم فى المدارس الفكرية. هذا بالإضافة إلى دعم 34٫000 طالب بالتعليم المجتمعى الذى يضمن الوفاء بحق التعليم للأطفال فى المناطق النائية والمحرومة من الخدمات المدرسية وإعادة الحاق من تسربوا أو تخطوا السن المدرسى بمدارس المجتمع، ودعم 128٫500 من طلاب التعليم الفنى والطلاب الأيتام، هذا بالإضافة إلى دعم حوالى 98٫000 طالب من ذوى الإعاقة ومساندتهم لاستكمال تعليمهم.


وقالت إن الرئيس وجه باستكمال دعم طلاب تكافل وكرامة من المدرسة ليشمل الطلاب الذين التحقوا بالجامعات أو بالمعاهد أو بالتعليم الفنى أيضاً، كما وافق الرئيس على تخصيص تمويل لتكافؤ الفرص التعليمية للطلاب غير القادرين وغير الملتحقين ببرنامج تكافل بإجمالى 1٫5 مليون طفل بمراحل التعليم المختلفة، وذلك يشمل طلاب الأسر غير القادرة، والطلاب من ذوى الإعاقة، والطلاب الملتحقين بالتعليم الفني.


تأهيل الأطفال ذوى الإعاقة


عملت وزارة التضامن الاجتماعى على توفير برامج رعاية وتقويم وتأهيل شاملة ضمن بيئة ميسرة قدر المستطاع لكل فئات الأشخاص ذوى الإعاقة لدمجهم فى المجتمع بالشراكة مع الجمعيات الأهلية الشريكة والجهات المعنية وقدمت خدمات تأهيلية للأطفال ذوى الإعاقة منذ الميلاد وحتى سن 18 سنة، واستفاد 28٫210 طفلة وطفل من خدمات حضانات الإعاقة ومشروع تأهيل حالات الشلل الدماغى وخدمات تنمية مهارات لغوية وتخاطب وإرشاد اسري، هذا بالإضافة إلى توفير خدمات التأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية والبصرية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتدريبهم على مهن وحرف تتناسب مع إعاقاتهم وتأهيلهم لسوق العمل والاندماج بالمجتمع.


كما تقوم مؤسسات التثقيف الفكرى فقامت بتوفير خدمات التأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة الذهنية فى الفئة العمرية بين 8-18 سنة، سواء عن طريق تنمية المهارات الشخصية أو التدريب على الحرف والتأهيل لسوق العمل. وقد تم توزيع أجهزة تعويضية لإجمالى 2٫140 جهاز بالإضافة إلى 2٫000 لاب توب مجهز جارى توزيعهم على 2٫000 طالب من ذوى الإعاقات البصرية بالمدارس الثانوى والجامعات.


كما تم تنفيذ برامج الوقاية من المخدرات وتطبيق برامج المهارات الحياتية للوقاية من الإدمان فى 17٫000 مدرسة و1400 مركز شباب و14 جامعة حكومية. ولقد نجح صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى بالتوسع فى روابط المتطوعين الشباب لتضم 30 ألف شاب متطوع بمجال الوقاية من المخدرات، كما تم إدماج مكون وقائى فى 5 مناهج تعليمية فى مرحلة ما قبل الجامعة.


برنامج «فرصة»


كما تضمن برنامج تكافل وكرامة « ذراعاً جديداً يستهدفُ بشكلٍ مباشرٍ الاستثمارَ فى قدراتِ البشر، ويسمحُ بتحسينِ أحوالهم المعيشيةِ فتم إطلاق برنامج «فرصة» الذى يتضمن ثلاثة مكونات رئيسية هى تعديل سلوك المستفيدين من برامج الحماية والمتعطلين عن العمل، وتوفير التدريب والتوظيف، وتوفير التدريب وأدوات الإنتاج «نقل الاصول» بالإضافة إلى تقديم خدمات غير مالية وتدريبات على إدارة المشروعات والشمول المالي، وإطلاق مشروع الشبكة القومية لمتطوعى التمكين الاقتصادي


تنمية الشباب والمرأة فى الريف


يُضاف هذا المشروع إلى رصيد وزارة التضامن الاجتماعى فى تكثيف جهودها لتنمية الشباب والمرأة بصفة خاصة فى الريف وفى بعض الأحياء الحضرية، حيث زادت نسبة التمويل متناهى الصغر من 174 مليون جنيه لتصل إلى 1٫4 مليار جنيه مصري، وارتفعت أعداد المشروعات من 58 ألف مشروع حتى وصل إلى 370 ألف مشروع، بإجمالى مستفيدين يتخطى 1٫65 مليون مستفيد وجارٍ حاليا تنفيذ عدد 200 ألف مشروع فى عام 2021-2022 وصولاً إلى 500 ألف مشروع بنهاية عام 2024، الأمر الذى جعل الوزارة لا تختزل أنشطة تكافل وكرامة وبناء الإنسان فى المعاش الشهرى المشروط، وانطلقت إلى أفاق أرحب..


فتم تدشين برنامج حياة كريمة الذى اشتمل بادئ ذى بدء على مكون سكن كريم لتعزيز حق الإنسان فى الحياة فى مسكن آمن مزود بكافة المرافق الأساسية من وصلات مياه وشبكات صرف صحى وتركيب أسقف ورفع كفاءة للمنازل، بالإضافة إلى الخدمات الصحية والتعليمية، واستفاد من هذا البرنامج 190 ألف أسرة بما يشمل مليون مواطن تقريباً فى المرحلة الأولى. أما المرحلة الثانية، فيتم التوسع كجزء من البرنامج الرئاسى القومى تطوير القرى المصرية «حياة كريمة».


برنامج «وعي»


وقالت القباج : إن وزارة التضامن الاجتماعى لم تكن بعيدة عن معركة الدولة لإذكاء الوعى الوطنى السليم وتعبئته لتحقيق أهداف الدولة المنشودة فى السلام والتنمية وتحقيق الاستقرار الاجتماعى والسياسى والمساهمة فى إيجاد بيئة ثقافية جديدة؛ تدفع إلى التنمية والانتاج، وتقف بحزم فى وجه الفكر الهدام .. وأصبحت الوزارة جملة مفيدة فى معركة الوعى ..

فأطلقت فى 2019 برنامج «وعي» لرفع وعى المواطنين بـ 12 قضية اجتماعية لمشكلات تعطل حركة التنمية وتقف عقبة فى مسألة بناء الإنسان.

ويستهدف البرنامج تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية من خلال تأهيل 20 ألف رائدة اجتماعية، كما تم تكوين 250 فصل محو أمية بالتعاون مع مبادرة «لا أمية مع تكافل».


الانتهاء من المرحلة الأولى لتدريبات المشروع القومي«مودة» للحفاظ على كيان الأسرة.


وأعلنت القباج مؤخرا الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لتدريبات المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة «،وذلك على مستوى 53 معهد عالٍ ومتوسط على مستوى الجمهورية،وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمي،حيث قام 67 عضو هيئة تدريس بتنفيذ تدريبات «مودة » لطلابهم وذلك على مستوى معظم القطاعات الجغرافية بالجمهورية ، وبمشاركة 53 مشرفًا وإداريًا.


واستهدفت المرحلة الأولى تنفيذ 470 دورة تدريبية ،واستفاد منها ما يقرب من 26350 طالبًا وطالبة،وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بتعزيز حملات التوعية للمقبلين على الزواج، حيث تأتى هذه المرحلة ضمن خطة مشروع «مودة» للعام الدراسى الحالي، فقد قام المشروع بتنفيذ تدريب متخصص لإعداد شبكة جديدة من المدربين من أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا والمتوسطة، وتم تدريب 140 عضوًا بالتعاون مع معهد إعداد القادة بحلوان خلال شهر يوليو الماضي.


كما قام المشروع أيضًا بإعداد شبكة من الكوادر الشبابية من طلبة المعاهد ليقوموا بتكوين أسرة «مودة» داخل معاهدهم بهدف التعريف بالمشروع وبأهم رسائله وبمنصته الرقمية التى تخطت معدلات التردد بها 4.3 مليون متردد.


ويهدف المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» إلى توعية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج للحد من نسب الطلاق فى المجتمع والتى ارتفعت فى السنوات الماضية، وذلك من خلال توفير المعارف الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والصحية للمُقبلين على الزواج بالإضافة إلى التعاليم الشرعية والتشريعات الخاصة بالزواج، والارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسرى لمُساعدة حديثى الزواج والأزواج الذين لديهم مشكلات تتعلق بالتوافُق والمواءمة الأسرية.


كورال أطفال مصر يضم 257 شابًا وفتاة من أولاد مصر فى دور الرعاية


يستهدف كورال أطفال مصر أولاد مصر فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ويستهدف البرنامج اكتشاف وتنمية المواهب الموسيقية والغنائية، وتدعيم التربية من خلال الفن.


مبادرة « بينا»


مبادرة بينا تم إطلاقها يونيو 2015 بتمويل من البنك التجارى الدولى لرفع مستوى الخدمات المقدمة داخل دور الرعاية الاجتماعية التى تضم أبناء مصر، وذلك من خلال تحفيز عمليات التطوع والتجاوب مع الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة. وقد نجح البرنامج فى تنفيذ 1٫835 خدمة طبية، واستفاد أكثر من 7٫590 طفلة وطفل من الرحلات والانشطة الترفيهية والرياضية والكشفية، كما استفاد 350 طفلة وطفلًا من التدريب الفني، واستفاد 320 طفلة وطفلًا من برنامج بينا تكنولوجي، فضلًا عن تدريب 103 من الابناء لتأهيليهم كمتطوعين داخل مؤسسات الرعاية.

اقرأ أيضاً|وزيرة البيئة تؤكد أهمية نشر تكنولوجيا البيوجاز في القرى المصرية