شيخ الأزهر: جهود الرئيس السيسي وخادم الحرمين قضت على حركات الإرهاب والتطرف

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل فضيلة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف آلالشيخ، اليوم الاثنين، في مقر المشيخة القاهرة، وأعرب عن سعادته واعتزازه بهذه الزيارة.

وقال شيخ الأزهر:"الحمد لله الآن بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين تم القضاء على الحركات الإرهابية والتطرف، وبدأنا نعيش عصرًا جديدًا في عالمنا العربي، تتحكم فيه الشريعة الصحيحة والحقيقية التي تعلمناها، والحمد لله زال هذا الكربو الغم، وبإذن الله سيتمم لعالمنا العربي والإسلامي ما بدأ به قادتنا في مصر والسعودية والعالم العربي، وسوف تنعم الشعوب، وبدأت تنعم بالفعل وتتنسم روائح الأمن والاستقرار والتقدم والتنمية، وهذا معروف ولا ينكره إلا جاحد.

اقرأ ايضا :- شيخ الأزهر يستقبل وفدا من وزراء أوقاف ومفتين الدول الإسلامية

وتابع شيخ الأزهر:"في الحقيقة المملكة لها منزلة القداسة في قلوبنا وقلب كل مسلم، متابعا:"نسأل الله تبارك وتعالى أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه مع الصحة والعافية، وولي العهد، ووزير الدعوة والشئون الإسلامية، ولا أبالغ إن قلت، إننا حينما نرى الوزير الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، نشعر بتاريخ طويل وقديم هو تاريخ الصداقة واللحمة القوية بين المملكة ومصر شعبا و ملكاً ورئيسًا وحكومة وعلماء أيضا".

وقال شيخ الأزهر، إن دور خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال، معروف وملموس لدينا نحن هنا في الأزهر، لدرجة أننا حينما استقبلت وزير الشئون الإسلامية، قلت له لعلمكم:"أن الأزهر ودور خادم الحرمين هناك معاً في زورق واحد ونغرد في سرب واحد".

وأكد أن الأزهر الشريف، أعلن عن موقفه منذ زمن طويل فيما يخص الولاء للأوطان، ويرفض تماما أن يكون هناك مواطن في بلد عربي أوإسلامي يأكل ويقتات ويرزق هو وأولاده من خير هذا البلد، ثم يكون ولاؤه لبلد خارجي، هذا مرفوض في الإسلام قبل أن يكون مرفوضا في عالمنا المعاصر.

وأكد الإمام الطيب، أن الرسالة التي يدعو إليها علماء المملكة وعلماء الأزهر تتوافق مع رسالة علماء العالم الإسلامي وهي وحدة المسلمين والالتقاء والاصطفاف صفاً واحدا ليستطيعوا مواجهة الرياح العاتية.

من جانبه، أعرب الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر ولكل علماء الأزهر الشريف، وعمق العلاقات بين الأزهر والمملكة والتنسيق الدائم والمستمر فيما يخص التناقش في أمور النوازل والمستجدات الفقهية، وذلك لما للأزهر وإمامه الأكبر من مكانة كبيرة على مستوى العالم الإسلامي.