إنقاذ غزال علق رأس في دلو تغذية بلاستيكية بولاية يوتا الأمريكية

إنقاذ غزال علق رأس في دلو بلاستيكية
إنقاذ غزال علق رأس في دلو بلاستيكية

قام قسم الموارد الطبيعية في ولاية يوتا الأمريكية، بمساعدة غزالًا شوهد يتجول في بليزانت جروف ورأسه عالق في دلو بلاستيكي، وسط مخاوف من أن تتسبب له، هذه الأزمة في الإصابة بأذى.

وجاء مسؤولو الحياة البرية في ولاية يوتا أنه تم إنقاذ غزال شوهد يتجول في بلدة مع دلو مغذي بلاستيكي عالق حول رقبته، فيما كشفت إدارة شرطة "بليزانت جروف" في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الشهود أفادوا أنهم رأوا الغزلان خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتم الاتصال بإدارة الموارد الطبيعية، واستجاب الموظفون للمدينة لمساعدة الغزلان، وذلك وفقا لما ذكره موقع "نيوز بريك".

وقالت إدارة الشرطة "لقد تم تحريره الآن من الدلو وبعد غفوة قصيرة سيعود في طريقه". "شكرًا لـ DNR على الخروج وإطلاق سراحه".

اقرأ أيضا| بالإسفنج المبلل ..رجلان يحققان رقماً قياسياً بموسوعة «جينيس» |فيديو

كشفت دراسة بحثية حديثة، عن انتشار فيروس كورونا بشكل واسع بين نوع من الغزلان في ولاية أيوا الأميركية، في أول توثيق من نوعه لانتشار الفيروس عند الحيوانات البرية وفقًا لباحثين.

وقال العلماء في جامعة ولاية بنسلفانيا وبالشراكة مع إدارة الموارد الطبيعة في أيوا، إنهم قاموا بفحص مئات العينات من الغزلان ذات الذيل الأبيض، التي جمعوها في عامي 2020 و2021، فيما أظهرت النتائج أن 80 % منها مصابة بفيروس كورونا.

وحتى الآن، لم تُوثق أي حالات لانتقال الفيروس من الغزلان إلى إنسان، ولكن علماء يخشون من أن يتحور الفيروس داخل الحيوانات وينتقل منها إلى البشر، فيما لم تظهر أي أعراض على الغزلان، كما لم يتضح حتى الآن كيف انتقل إليها الفيروس، ولهذا يراقبها المسؤولون للتأكد ألا تشكل أي خطر على الناس في المستقبل.

وتدعم نشاطات صيد الغزلان آلاف الوظائف في الولايات المتحدة وتحقق أرباحًا تصل إلى مليارات الدولات سنويًا.

ويعتقد الباحثون أن الحيوانات يمكن أن تلتقط عدوى كورونا من البشر، لكن بناء على المعلومات المتاحة فإن خطر حدوث العكس منخفض جدا.

وأوصت وزارة الزراعة الأميركية الأشخاص المصابين بفيروس كورونا بتجنب الاتصال الوثيق بحيواناتهم، لحمايتها من العدوى المحتملة.

وارتبط فيروس كورونا منذ ظهوره بالخفافيش، حيث سادت نظريات أنه نشأ في هذه الحيوانات بكهوف نائية في الصين، وانتقل منها إلى البشر.

وظهر فيروس كورونا في عدد من الحيوانات في أوقات سابقة، منها القطط والكلاب والأسود، إلا أن هذه أول إصابة ترصد في فصيلة نمر الثلوج.