قالت وزيرة خارجية بريطانيا ليز تراس، إنه تم نقل عدد من موظفي السفارة البريطانية من كييف إلى لفوف على خلفية التهديد المزعوم بغزو روسيا لأوكرانيا.
وأكدت الوزيرة، أن السفارة البريطانية في كييف لا تزال مستمرة في عملها في الوقت الراهن، وذلك وفقا لما نشرته وكالة أنباء "تاس".
وأضافت في مقابلة مع قناة " سكاي نيوز": "قمنا بنقل بعض موظفينا إلى مدينة لفوف في غرب أوكرانيا، لكننا نحتفظ بوجود دبلوماسي في كييف. نعتزم الاستمرار في ذلك، لكننا بالتأكيد نراقب الوضع في أوكرانيا باستمرار حتى نتمكن من مساعدة المواطنين البريطانيين وفي الوقت نفسه ضمان سلامة موظفينا".
وشددت الوزيرة على أنه "لا يزال من السابق لأوانه" مناقشة السؤال حول عدد اللاجئين من أوكرانيا الذين يمكن أن تستقبلهم بريطانيا في حالة حدوث نزاع.
ويتهم الغرب الكرملين بالتحضير لغزو أوكرانيا، مع نشر حوالي مئة ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدود هذا البلد المقرب من الغرب.
وتنفي روسيا ذلك، مؤكدة أنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت تعتزم واشنطن إرسال تعزيزات من ثلاثة آلاف عسكري إلى أوروبا الشرقية.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي "الذي تتزايد حدته"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، ديمترو كوليبا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة - إن بلينكين تحدث مع كوليبا "لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الذي تتزايد حدته والمتمثل في المزيد من العدوان الروسي المحتمل".
وبحسب البيان، شدد بلينكن على أن "أي عدوان روسي على أوكرانيا سيقابل بعواقب سريعة وخطيرة وموحدة".
اقرأ أيضا: بريطانيا: لا يزال من المرجح أن تغزو روسيا أوكرانيا
