الأمم المتحدة تشيد باستضافة مصر لمؤتمر COP27

إلينا بانوفا المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر
إلينا بانوفا المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر

قالت إلينا بانوفا المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن استضافة مصر المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 صيف هذا العام يُمثل فرصة لتعزيز دورها كزعيم عالمي للعمل المناخي، كذلك يُمكن أن يساعد المؤتمر في تعزيز القضايا المُناخية ذات الأولوية، واستعراض مبادرة مصر العالمية الرائدة وأن يُعزز الدعم للعمل المناخي داخليا.


وتابعت" ونحن نتطلع إلى تعزيز تلك الجهود هذا العام وإلى أن نزيد دعمنا لرئاسة مصر لمؤتمر الدول الأطراف COP27 لبناء الزخم من أجل سياسات مُناخية عالمية حاسمة".

اقرأ أيضا| الأمم المتحدة: نحن متأخرون عن الارتقاء إلى مستوى التنمية المستدامة

ويتمثل مكون ثان للتعافي المشترك في ضمان التمويل المستدام. وإذ نضع هذا نصب الأعين، فإنني أتطلع إلى إطلاق "تقرير تمويل التنمية المستدامة في مصر"، لاحقا اليوم.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، من المرجح أن يتعافى الناتج المحلي الإجمالي للفرد في أوروبا وأمريكا الشمالية بالكامل تقريبا بحلول 2023 في حين سيتأخر ذلك التعافي في مناطق أخرى وكذلك بالنسبة إلى غالبية البلدان متوسطة الدخل.


وأضافت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، أنه علينا التركيز على جانبين اساسين؛ الأول هو الحاجة الماسة إلى حماية كوكبنا، يبقى تغير المناخ على رأس أولويات أجندة الأمم المتحدة.

وتابعت " خطتنا المشتركة الخطوات اللازمة للاستجابة إلى حالة الطوارئ العالمية هذه، ويشمل هذا خفض الانبعاثات وصولا إلى خفض بنسبة 45 في المائة بحلول 2030، وصفر انبعاثات بحلول 2050".


وتابعت: من الضروري تجديد التزامات الدول للوفاء بالوعد بشأن المناخ وزيادة الطموح وإلحاح الإجراءات، ويشمل هذا خططا مناخية وطنية أقوى والوفاء بالتعهدات. كما وأن معالجة حالة الطوارئ المناخية تستلزم المتابعة بشأن ما تم التعهد به من دعم مالي وتقني من المؤسسات العالمية والبلدان الغنية.