شادية.. حرمها القدر من الأمومة فتبنت هذا الطفل

الفنانة الراحلة شادية
الفنانة الراحلة شادية

تحققت كل آمالها العريضة وأصبحت نجمة مشهورة ومغنية ناجحة وزوجة سعيدة ولكنها لم تحقق أمنية واحدة تستطيع كل فتاة أن تحققها وتحصل عليها وهي أن تصبح أما .

 

 حققت شادية حلما كبيرا في حياتها وهي أن تحب وتتزوج بمن تحبه وتزوجت بمن أحبته واختفت عن الأضواء والمجد والشهرة فترة ليست قصيرة وتساءل البعض: أين اختفت طوال هذه المدة؟ هل هي ممتنعة عن لقاء الناس والأصدقاء ومتاعبهم لتعيش حياة هادئة كأي زوجة عادية فقد كانت هذه أمنيتها .

 

شادية المرحة الضاحكة المنطلقة تغيرت كثيرا وأصبحت شادية الجادة جدا وهذا التغيير الذي طرأ على شادية كانت له أسبابه؛ حيث قالت شادية: من عشر سنوات كانت حياتي كلها شقاوة ومرحا لم أكن أحس أية مسؤولية أما الآن أحس مسؤولية كبيرة على عاتقي فلم تكن لدي الخبرة الكافية.

 

ومضت في حديثها: كانت قراراتي سريعة لدرجة التهور أما الآن فلم أتعجل في اتخاذ القرار فقد غيرتني التجارب التي جعلتني أعثر على نفسي وجعلت مني إنسانة جديدة فلم أعد فاتوش الساذجة التي  كانت تحلم بالمجد في أنشاص إن الأزمات جعلتني أعيش الحياة بعمق وكل مرحلة في حياتي لها لون وطابع خاص فشادية في بداية حياتها الفنية ليست هي شادية.

 

لقد مرت بظروف صعبة والمقربون منها يعرفون مدى حبها للأطفال لدرجة أنها تبنت ابن أخيها الذي كان يعيش معها في منزلها ولكن خالد كبر وذهب إلى المدرسة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 1968.

 

وتزوجت شادية وبدأ حلمها يتحقق حتى كادت تصبح أما ولكن كانت هناك ظروف جعلتها تفقد جنينها مرتين، ورغم ما حققته من الشهرة والبريق فهي مستعدة أن تترك كل شيء من أجل هذه الأمنية .

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم