«قتلتها عشان ميجوزوهاش غصب عنها زييّ».. اعترافات قاتلة طفلتها بقنا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدلت المتهمة بقتل طفلتها، خنقا، باعترافاتها في محضر التحقيقات، قائلة "قتلتها عشان ميجوزوهاش غصب عنها زيي وعشان ترتاح".

وأضافت المتهمة، قائلة: كانت تربطني علاقة بشاب من نفس قريتي، وأهلي زوجوني من آخر، كنت رافضة ولكنهم أصروا على ذلك، لم أكن متقبلة الفكرة، وأنجبت منه طفل وطفلة، وبعدها لم ينته حبي للشاب الذي كانت تربطني به علاقة، وتطورت إلى مقابلات في منزلي".

اقرأ أيضاً| 

وأوضحت المتهمة، أنها أقبلت على قتل طفلتها حتى لا تلقى مصيرها وإرغامها على الزواج عنوة، ولذلك قمت بخنقها حتى ماتت".

وتابعت المتهمة في اعترافاتها، أنها ليلة ارتكاب الجريمة كانت مع عشيقها في المنزل، من الثانية عشر صباحا حتى السادسة صباحا، واعترف هو بنفس الاعتراف، وبعدها قتلت طفلتها للتخلص منها، واستغلت ذلك التوقيت بعد أن ضبط الأهالي عشيقها بعد خروجه من المنزل، في محاولة لإخفاء الفضيحة.

وكانت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الوقف، بقنا، ضبطت ربة منزل، وآخر، بعد العثور على طفلة مخنوقة داخل منزلها بقنا.
تلقى اللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا، إخطارا يفيد العثور على جثة فاطمة. م، 3 أعوام، مخنوقة داخل منزلها بالوقف.
تم نقل الجثة إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النياية العامة لتتولى التحقيقات.

وكشفت التحريات الأولية، أن المتهمة في الواقعة والدة الطفلة، تخلصت من طفلتها خنقا، حتى تهرب من جريمة شرف، بعد أن شك الأهالي في شاب يتردد على المنزل، وبعد ضبطه اعترف بأنه تربطه علاقة عاطفية مع والدة الطفلة.
وأوضحت التحريات أن الوالدة عندما رأت الأهالي ضبطوا الشاب، خنقت الطفلة حتى  تتهمه بأنه لص حاول التسلل للمنزل وخنق الطفلة حتى لايكتشف أمره.

وفي سياق مواز قرر قاض المعارضات بفرشوط، تجديد حبس المتهمين بقتل شاب، 15 يوما على ذمة التحقيقات، على أن يراعي لهم التجديد في الميعاد القانوني.

وكانت بوابة أخبار اليوم، انفردت بنشر تفاصيل جريمة فرشوط، والتي هزت الرأي العام في قنا في اليومين الماضيين، بعد العثور على جثة شاب غارقة في الدماء وسط زراعات البرسيم، وتبين أن المتهمين في الواقعة، زوجته وعشيقها وصديقه قرروا التخلص من المجني عليه مع سبق الاصرار والترصد ووفقا للقضية التي حملت رقم 265 لسنة 2022  ادارى فرشوط  والمتهم فيها  احمد.م.ا،   24 عاما، و مصطفى .ع، 19 عاما، واسراء.ش.ع،  22 عاما، اتفقوا على قتل المجنى عليه زوجها وقريب المتهم الأول بمساعده المتهم الثانى لوجود علاقه غير شرعيه دامت لمده أكثر من شهرين بالتخلص من زوجها للتمكن من الاستمرار فى العلاقه الغير شرعية مع المتهم الأول عمدا مع سبق الإصرار والترصد باستخدام أسلحة بيضاء.

وقد باشرت النيابة العامة فرشوط التحقيقات تحت رئاسة المستشار أنور البطش رئيس نيابة فرشوط الجزئية  المستشار أحمد عبدالعظيم وكيل النائب العام، ومحمد فرج خليفة كيل النائب العام وعمرو أبوشنيف وكيل النائب العام،  وذلك بمعاونة كل من رئيس القلم الجنائيهاني شنوده فهمي وسكرتير اول تحقيق  حازم نورالدين وجابر الشيخ، وقد قامت النيابة العامة بالانتقال إلى محل الواقعة لاجراء المعاينة التصويرية وذلك عقب انتهاء التحقيقات والتي استمرت أكثر من خمسة عشر ساعة متواصلة وقررت النيابة العامة برئاسة المستشار أنور بك البطش رئيس النيابة حبس المتهمين أربعة ايام علي ذمة التحقيقات، وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وقالت مصادر أمنية في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، إن الأجهزة الأمنية، كثفت جهودها لكشف ملابسات جريمة فرشوط، والتي راح ضحيتها شاب بعد إصابته بطعنات متفرقة بالجسم.

وأوضحت التحريات، أنه أثناء معاينة الجثة من قبل الأجهزة الأمنية، فوجئت بوجود أحد الأشخاص يبكي عند رؤية جثة المجني عليه حزنا على فراقه، وتبين أنه به جروح و"خربشة"، وعند سؤاله أفاد أنه صديق المجني عليه وأن ما به من إصابات ناتجة عن إصابته في حادث دراجة بخارية، مما أثار شكوك الأجهزة الأمنية، وأثناء التحقيق معه، اعترف بارتكابه الواقعة، هو وآخرين، بتحريض من زوجة المجني عليه.


وكانت الأجهزة الأمنية بمركز فرشوط شمالي قنا، كشفت غموض العثور على جثة شاب بها طعنات داخل زراعات البرسيم.
وكان اللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا، من غرفة العمليات،  بالعثور على جثة كريم حامد عبد الراضي، 28 عاما، بها طعنات متفرقة بالجسد، داخل زراعات البرسيم بفرشوط. 

تم نقل الجثة إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النياية العامة لتتولى التحقيقات، التي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.


وبعد تشكيل فريق بحث من ضباط مباحث فرشوط، كشفت التحريات أن زوجة المجني عليه، حرضت صديقيه بقتله، بسبب وجود علاقة بينها وبين أحدهما والذي استعان بآخر لتنفيذ الجريمة.

وأوضحت التحريات، أن المجني عليه كان يعمل في بوفيه عند أحد أعضاء مجلس النواب، وأثناء عودته من محل عمله، استدرجاه إلى زراعات البرسيم، وقاما بطعنه عدة طعنات متفرقة بالجسم، بعد الاتفاق مع زوجته، وتركاه غارقا في دمائه.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النياية العامة لتتولى التحقيقات، وقررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.