مدرسة «نجيب محفوظ» في ميلانو: ندرس 4 لغات | فيديو

مدرسة «نجيب محفوظ» في ميلانو
مدرسة «نجيب محفوظ» في ميلانو

قال محمود عثمان، مؤسس مدرسة "نجيب محفوظ" في ميلانو، إن المدرسة تلتزم بمناهج التعليم المصرية>

ولفت  إلى أن اجتماع الخبراء المصريين مع الإيطاليين في المدرسة منذ بداية إنشائها، حيث تم تقريب المناهج الإيطالية لتتناسب مع نظيرتها المصرية، موضحًا: "على سبيل المثال، يتم تدريس مادة الرياضيات في المناهج الإيطالية بأكثر من كتاب في نفس السنة الدراسية، وبالتالي فإن المدرسة تختار الكتاب والمنهج الذي يتقارب مع المنهج المصري ولا يتعارض معها".

وأضاف عثمان خلال لقاء عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة "الأولى" والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، اليوم الأحد،: "في مدرستنا، ندرس الدراسات الاجتماعية والدين الإسلامي والدين المسيحي، لكن العلوم والمواد المتشابهة حرصنا على إحداث تقارب مع الجانب الإيطالي مثلا لرياضيات والعلوم".

وتابع محمود عثمان، مؤسس مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو: "ندرس في مدرستنا 4 لغات وهي العربية والإيطالية والفرنسية والإنجليزية، وبالتالي فإن الضيوف الإيطاليين يقولون إنهم افتقدوا إلى هذه الميزة عندما كانوا في مرحلة الطفولة، فهذه المدرسة غنية بالثقافات واللغات".

وقال محمود عثمان، مؤسس مدرسة "نجيب محفوظ" في ميلانو، إن هذه المدرسة صرح مصري تعليمي كبير في قارة أوروبا، ونشأت في عام 2005 بقرارين من وزيري التعليم في مصر وإيطاليا وتحظى برعاية كبيرة من الجانبين.

وأضاف عثمان خلال اللقاء ، أن المدرسة تدرس المنهجين المصري والإيطالي، وفي نهاية فترة الدراسة يحصل الطالب المصري على شهادة معتمدة من وزارة التعليم المصرية وأخرى من وزارة التعليم الإيطالية. 

وتابع محمود عثمان، مؤسس مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو: "هذه المدرسة فيها أكثر من 60 مدرس ومدرسة وهي نموذج للاندماج والانصهار والتعايش بين المصريين المغتربين والمجتمعات التي يقيمون فيها، وفي نفس الوقت يحتفظ الطلاب البالغ عددهم 400 طالب وطالبة ويزيد بالهوية المصرية واللغة العربية ويتم إحياء كل المناسبات المصرية مثل احتفالات أكتوبر وجميع الأعياد سواء مسيحية أو إسلامية، وننتظر تخريج نماذج رائعة مثل الدكتور زويل ومجدي يعقوب ومصطفى السيد ولكن بالنكهة الإيطالية".

اقرأ أيضا: مدرسة «نجيب محفوظ» بإيطاليا تشكر وزيرة الهجرة على إمدادها بأعمال الأديب العالمي