مكتبة الإسكندرية: أول اكتشاف للآثار الغارقة بدأ في ثلاثينيات القرن الماضي.. فيديو

الأثار الغارقة
الأثار الغارقة

قال الدكتور الحسين عبد البصير، مدير الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن علم الاكتشافات الآثرية الغارقة بدأ في مصر في الثلاثينيات من القرن الماضي، وذلك عندما اكتشف ضابط إنجليزي "حدوة حصان" في المياه الشرقية.


وأشار مدير الآثار بمكتبة الإسكندرية،  خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، والمذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، اليوم الأحد، إلى أنه منذ ذلك التوقيت وتم اكتشاف آثار الميناء الشرقية، واستخراج تمثال للملكة "إيزيس"، لافتًا إلى أنه في عام 1996 تم إنشاء إدارة متخصصة في الآثار الغارقة بالمركز الأعلى للآثار.

 
وأضاف الدكتور الحسين عبد البصير، مدير الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن علم الآثار الغارقة بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنشأوا أول معهد للآثار الغارقة عندما اكتشفوا مركب كانت غارقة في تركيا.

الآثار الغارقة:
وهي من الإدارات النوعية بوزارة الآثار المصرية، ذلك أنها فريدة في طبيعة عملها الذي ينحصر تحت مياه البحار والبحيرات ونهر النيل حيث توجد الآثار التي غمرتها المياه إما بسبب غرق سفينة أو مبنى، أو تغير مسار النيل، أو عوامل النحر للشواطئ البحرية، أو سقوط قطع أثرية في المياه.

وقد استحدثت تلك الإدارة في المجلس الأعلى للآثار بعد الاكتشافات الهامة في مياه البحر المتوسط بالإسكندرية في عامي ١٩٩٥و١٩٩٦م حينما كُشف عن بقايا فنار الإسكندرية بجوار قلعة قايتباى والحي الملكي تحت مياه الميناء الشرقي على التوالي، فجاء قرار د.علي حسن بإنشاء الإدارة وأسندت إدارتها إلى د.إبراهيم درويش مع مجموعة من شباب مفتشي الآثار من الذين حرصوا على التدريب على الغوص بمساعدة جمعية الآثار بالإسكندرية. وهكذا تشكلت الإدارة من مجموعة من الأثريين محترفي الغوص من خريجي كليات وأقسام الآثار بكافة التخصصات: المصرية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية .

اقرأ أيضا:دراسة: قبر الإسكندر الأكبر أسفل الإسكندرية الحديثة أو ضمن الآثار الغارقة