الحكومة الكويتية تجتمع اليوم لبحث تخفيف قيود كورونا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أفادت وسائل إعلام كويتية اليوم الأحد 13 فبراير، عن مسؤولين في الحكومة الكويتية أن اجتماعًا سيعقد اليوم لدراسة تخفيف القيود الخاصة بانتشار فيروس كورونا.

وبحسب موقع جريدة القبس الكويتية، أكدت مصادر حكومية أن اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا ستعقد اليوم اجتماعًا تدرس فيه توصيات تتضمن تخفيف القيود التي تم فرضها لمواجهة انتشار متحور أوميكرون.
لكن المصادر لفتت إلى أن الحكومة "ستتريث في عودة الحياة الطبيعية، بحيث سيكون تخفيف القيود تدريجيًا".

وعن طبيعة مقترحات التخفيف الذي ستدرسه اللجنة في اجتماعها، اليوم، قالت: "من بين التوصيات المعروضة على اللجنة، عودة الصلوات في المساجد كما كانت قبل الجائحة، وتخفيض مدة العزل للمصابين والحجر للمخالطين، وعودة دوام الجهات الحكومية بطاقة 100%".

اقرأ أيضًا: بسبب «الواي فاي».. مراهق يقتل عائلته في إسبانيا‎‎

وبخصوص التخلي عن الكمامات وعودة التجمعات والمناسبات في الأماكن المغلقة، أكدت المصادر أن إقرارهما سيكون "وفق دراسة الوضع الوبائي". 

يٌذكر أن وزارة الداخلية الكويتية تدرس فتح الزيارات العائلية والسياحية في مارس المقبل بعد توقف دام أكثر من عام ونصف بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وكشفت صحيفة «القبس» الكويتية، اليوم الجمعة 11 فبراير، إن قطاع شؤون الإقامة في «الداخلية» الكويتية ينتظر تقريرًا من وزارة الصحة حول استقرار الوضع الصحي الخاص بوباء «كورونا» في الكويت، من أجل اتخاذ القرار، لا سيما في ظل انخفاض أعداد الإصابات وأعداد دخول العناية المركزة والأجنحة في الفترة الأخيرة وتجاوز ذروة موجة «أوميكرون» في الكويت.

وأضافت الصحيفة أنه رغم قرار مجلس الوزراء الخاص بفتح جميع أنواع التأشيرات للوافدين، فإن الزيارات العائلية والسياحية لا تزال موقوفة، وأن قرار مجلس الوزراء جرى تطبيقه على تأشيرات العمل والزيارات التجارية وسمات الالتحاق بعائل فقط.

وذكرت أن فتح الزيارات العائلية والسياحية للأبناء والأزواج سيسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية على مختلف المستويات، فضلًا عن أنه يأتي من منطلق إنساني مراعاة لظروف لم شمل بعض العائلات المقيمة في الكويت.

وأوضحت الصحيفة أن عشرات الوافدين يتقدمون يوميا لإدارات شؤون الإقامة في المحافظات الست الكويتية للاستفسار عن موعد فتح الزيارات العائلية والسياحية من أجل استقدام أسرهم، خصوصًا مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.