ألمانيا: مصر تقوم بدور أخلاقي وإنساني باستضافتها لملايين اللاجئين

وزيرة الخارجية الأمانية
وزيرة الخارجية الأمانية

أكدت نالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، اعتزاز بلادها بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، باعتبارها محور الاستقرار والاتزان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب دورها الأساسى فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، فضلًا عن جهودها فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والقيام بدور أخلاقى وإنسانى مقدر من خلال استضافة مصر لملايين اللاجئين وإدماجهم فى المجتمع وتوفير كافة الحقوق الأساسية لهم.

وأشارت خلال المؤمر الصحفي مع وزير الخارجية، سامح شكري، إلى النجاح الكبير لمصر تحت قيادة الرئيس فى ترسيخ مبادئ حرية العبادة والتسامح الدينى وقبول الآخر، مما جعلها مثلًا أعلى ونموذجًا يحتذى إقليميًا ودوليًا، ومشيرةً إلى حرص الحكومة الجديدة فى ألمانيا على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة، وكذا التنسيق بشـأن كافة الموضوعات والملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك

وكشف سامح شكري، وزير الخارجية، عن الحديث الذي دار بينه وبين نظيرته الألمانية، قائلاً إنه تناول حقوق الإنسان لكلا البلدين، وأهمية العمل المشترك لتعزيز القيم المشتركة التي تجمعهما، وإدراك حقيقة الأمور، وتدقيق البيانات والمعلومات المتداولة.

وأضاف سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، أن هذه المشاورات للارتقاء بالطموح الدائم لدى كل مجتمع، ليصعد إلى مستوى التحقيق الأمثل لهذه المبادئ المتصلة بكل قضايا حقوق الإنسان.

وتابع وزير الخارجية المصري: "أتاحت لي الفرصة لشرح تناول الحكومة المصرية بمنظور شامل، لجميع الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية المرتبطة بحقوق الإنسان".

وأكد سامح شكرى، أن الحكومة المصرية تسعى لتوفير جميع سبل الرعاية لمواطنيها، ومسار منتظم من للارتقاء، والتعادل بين الحقوق والمسئوليات لصالح الشعب المصري وثقته في قيادته وحكومته.

 

اقرأ أيضا

بدء المباحثات بين وزير الخارجية ونظيرته الألمانية بحضور وفدي البلدين

 استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيدة أنالينا بيربوك وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفير فرانك هارتمان السفير الألماني بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس طلب نقل تحياته إلى المستشار الألماني "أولاف شولتز"، مؤكداً سيادته ما توليه مصر من أهمية خاصة لعلاقاتها الوثيقة مع ألمانيا، وتعزيز التعاون والمصالح المتبادلة بين البلدين في مختلف المجالات، حيث تعتبر مصر علاقات الشراكة مع ألمانيا بمثابة محور أساسي للعلاقات المصرية مع أوروبا، بالنظر لمكانة ألمانيا وثقلها كدولة أوروبية كبرى، وهو ما ظهر في الانخراط الألماني القوي وغير المسبوق من خلال شركاتها الكبرى في خطط التنمية الطموحة التي نفذتها مصر في السنوات الماضية، ومعرباً سيادته عن التطلع لاستمرار هذا التعاون القائم بين البلدين مع الحكومة الألمانية الجديدة على أساس من الاحترام المتبادل والشراكة المتوازنة، وذلك ارتكازاً على مكانة كلٍ من مصر وألمانيا وثقلهما الكبير ودورهما المحوري، كلٌ في دائرته الإقليمية وعلى الساحة الدولية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن وزيرة خارجية ألمانيا نقلت إلى السيد الرئيس تحيات المستشار الألماني، مؤكدةً اعتزاز بلادها بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، باعتبارها محور الاستقرار والاتزان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب دورها الأساسي في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، فضلاً عن جهودها في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والقيام بدور أخلاقي وإنساني مقدر من خلال استضافة مصر لملايين اللاجئين وإدماجهم في المجتمع وتوفير كافة الحقوق الأساسية لهم، بالإضافة إلى النجاح الكبير لمصر تحت قيادة السيد الرئيس في ترسيخ مبادئ حرية العبادة والتسامح الديني وقبول الآخر، مما جعلها مثلاً أعلى ونموذجاً يحتذى إقليمياً ودولياً، ومشيرةً إلى حرص الحكومة الجديدة في ألمانيا على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة، وكذا التنسيق بشـأن كافة الموضوعات والملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك.