بدء المؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية ونظيرته الألمانية بقصر التحرير 

جانب من المباحثات
جانب من المباحثات

بدأت فعاليات المؤتمر الصحفي بين وزير للخارجية سامح شكري ونظيرته الالمانية أنالينا بيربوك في أول زيارة لها بمصر  بقصر التحرير.

وحضر اللقاء عدد من الدبلوماسيين من كلا الطرفين ، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك وتناول عدد من القضايا والاقليمية والدولية الهامة.

وقد استقبل وزير للخارجية سامح شكري نظيرته الالمانية واجريا  جلسة المباحثان الرسمية المشتركة " بحضور وفدين من الطرفين  ،وذلك في إطار استمرار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا والتشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك. 

اقرأ أيضا|شكري يبحث مع ميخائيل بوجدانوف العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا

ويذكر ان وزارة الخارجية المصرية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في ليبيا، وأن مصر تؤمن بأن مسار تسوية الأزمة الليبية يظل بيد الشعب الليبي وحده دون تدخلات أو إملاءات خارجية، وثمّنت في هذا السياق دور المؤسسات الليبية واضطلاعها بمسئولياتها بما في ذلك ما اتخذه مجلس النواب من إجراءات اليوم بالتشاور مع مجلس الدولة وفقًا لاتفاق الصخيرات، أخذًا في الاعتبار أن مجلس النواب الليبي هو الجهة التشريعية المنتخبة، والمعبرة عن الشعب الليبي الشقيق، والمنوط به سن القوانين، ومنح الشرعية للسلطة التنفيذية، وممارسة دوره الرقابي عليها. 

وأوضح المتحدث الرسمي اول امس الخميس  أن مصر مستمرة فى تواصلها مع جميع الأطراف الليبية بهدف تقريب وجهات النظر بينهم، وضمان حفظ أمن واستقرار البلاد، وتلبية تطلعات الشعب الليبي، ودعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة بين الأشقاء الليبيين، وتوحيد المؤسسات الليبية، كما أنها تواصل جهودها فى إطار رئاستها المشتركة لمجموعة العمل الاقتصادية الليبية، وبما يحقق مصلحة الشعب الليبي في صون ثرواته ومقدراته. 

وأضاف المتحدث أن مصر مستمرة كذلك في دعم جهود لجنة ٥+٥ العسكرية المشتركة الرامية إلى تنفيذ مخرجات قمة باريس، ومسار برلين، وقرارات مجلس الأمن بشأن خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بدون استثناء وفي مدى زمني محدد، وأعرب عن ثقة مصر فى قدرة الحكومة الليبية الجديدة على تحقيق هذه الأهداف بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها علي أراضيها ويحقق أمنها، إلي جانب ضبط الأوضاع الداخلية، وتهيئة المناخ لإجراء الانتخابات، وتنفيذ كافة استحقاقات خارطة الطريق التي أقرها الأشقاء الليبيون.

وتدعو مصر كافة المؤسسات والقوي الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلي إعلاء المصلحة العليا للبلاد، والاحتكام إلي صوت العقل والحفاظ علي الاستقرار الداخلي، وعدم الانسياق وراء أي دعوات للجوء إلى العنف أو القوة لإفساد الجهود السياسية الحالية.