وزير الخارجية: تشاورت مع الوزيرة الألمانية في ملف حقوق الإنسان في البلدين

وزير الخارجية ونظيرته الألمانية
وزير الخارجية ونظيرته الألمانية

أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن زيارة وزير الخارجية الألمانية للمنطقة تعكس مدى اهتمام بلادها بالمنطقة، مشيرًا إلى أنها التقت مع الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم السبت للتطرق لعدد من الملفات، موضحًا أنه تم عقد جلسة مباحثات مشتركة تناولت عدد من الملفات الإقليمية. 

وأوضح سامح شكرى، فى مؤتمر صحفى مع وزيرة خارجية ألمانيا،  أنه تم التباحث حول ملف حقوق الإنسان فى كلا البلدين خلال جلسة المباحثات، مشيرا إلى أنه شرح للوزيرة الألمانية ما تقوم به الدولة المصرية لتوفير كافة سبل الرعاية لمواطنيها فى كافة المجالات.

اقرأ أيضا:بدء المباحثات بين وزير الخارجية ونظيرته الألمانية بحضور وفدي البلدين

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل اليوم أنالينا بيربوك وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفير فرانك هارتمان السفير الألماني بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى المستشار الألماني "أولاف شولتز"، مؤكداً سيادته ما توليه مصر من أهمية خاصة لعلاقاتها الوثيقة مع ألمانيا، وتعزيز التعاون والمصالح المتبادلة بين البلدين في مختلف المجالات، حيث تعتبر مصر علاقات الشراكة مع ألمانيا بمثابة محور أساسي للعلاقات المصرية مع أوروبا، بالنظر لمكانة ألمانيا وثقلها كدولة أوروبية كبرى، وهو ما ظهر في الانخراط الألماني القوي وغير المسبوق من خلال شركاتها الكبرى في خطط التنمية الطموحة التي نفذتها مصر في السنوات الماضية، ومعرباً سيادته عن التطلع لاستمرار هذا التعاون القائم بين البلدين مع الحكومة الألمانية الجديدة على أساس من الاحترام المتبادل والشراكة المتوازنة، وذلك ارتكازاً على مكانة كلٍ من مصر وألمانيا وثقلهما الكبير ودورهما المحوري، كلٌ في دائرته الإقليمية وعلى الساحة الدولية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن وزيرة خارجية ألمانيا نقلت إلى الرئيس تحيات المستشار الألماني، مؤكدةً اعتزاز بلادها بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، باعتبارها محور الاستقرار والاتزان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب دورها الأساسي في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، فضلاً عن جهودها في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والقيام بدور أخلاقي وإنساني مقدر من خلال استضافة مصر لملايين اللاجئين وإدماجهم في المجتمع وتوفير كافة الحقوق الأساسية لهم، بالإضافة إلى النجاح الكبير لمصر تحت قيادة السيد الرئيس في ترسيخ مبادئ حرية العبادة والتسامح الديني وقبول الآخر، مما جعلها مثلاً أعلى ونموذجاً يحتذى إقليمياً ودولياً، ومشيرةً إلى حرص الحكومة الجديدة في ألمانيا على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة، وكذا التنسيق بشـأن كافة الموضوعات والملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك.