شاهد الإثبات بقضية الآثار الكبرى: علاء حسانين استخدم سيارات مملوكة له لتهريب الآثار

صورة موضوعية
صورة موضوعية

وصل منذ قليل إلى محكمة جنايات شمال القاهرة شهود الإثبات مع بدء ثاني جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب ونائب الجن والعفاريت علاء حسانين و٢١ متهما آخرين في قضية الآثار الكبرى.

قال الشاهد الأول إن هناك معلومة وصلت إلى جهات التحقيق تفيد بأن المتهم علاء حسانين النائب السابق، نقب وآخرين في أحد المناطق لاستخراج تابوت أثري بغرض بيعه والانتفاع من أمواله.

وأضاف الشاهد أمام المحكمة، أن جهات التحقيق بدأت في إجراء التحريات بعد وصول المعلومة إليهم وتبين صحة المعلومة، وأن المتهم ينقب عن الآثار في أماكن مختلفة على مستوى الجمهورية لاستخراج القطع الأثرية والبحث عنها.

وأشار الشاهد، إلى أن المتهم علاء حسانين مول عمليات الحفر في منطقة عزبة خير الله واستخرج قطعة أثرية، كما أكدت التحريات أن المتهم يستخدم سيارات مملوكة له لتسهيل عملية نقل القطع الأثرية، قائلا: "خلال ضبطه لقينا معاه كيس بلاستيكي به 10 عملات برونز تعود إلى العصر اليوناني وبتفتيش السيارة لقينا 33 كرتونة داخل المضبوطات".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر وعضوية المستشارين مصطفي رشاد ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش.

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.

واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.

 

اقرأ أيضا| غدا.. ثاني جلسات محاكمة حسن راتب ونائب الجن وآخرين فى قضية الآثار الكبرى