بكرة وبعده

الحب فى زمن السوشيال ميديا

وفاء الغزالى
وفاء الغزالى

.. يحتفل العالم بعد غد بعيد الحب أو ما يسمى فى أوروبا «الفلانتين». 


  - ومن وجهة نظرى أن الحب لا يحتاج الى يوم ليكون عيداً، فمن يخلص فى حبه يجد كل أيامه أعياداً. 


 - «الحب» فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى.. يوم الحب هو يوم التسامح والسلام والتصالح النفسى ونشر المشاعر  الإيجابية والتراحم بين جميع أفراد الأسرة والأصدقاء والجيران. 


 - الحب سوف يعيد لنا الحياة.. الحب الحقيقى لا يعرف المصالح ولا يهتم بأرصدة البنوك ولا يعترف بعقود العمل .


 - عفواً أيها الحب، هل أصبحت تافها فى زمن السوشيال ميديا و»الشات» ووسائل التكنولوجيا الحديثة!.. أصبحنا نتباعد وأصبحنا أمام مشاعر مزيفة أى غير صادقة، وتغيرت كلمات الحب. 


 -  وفى النهاية الولاء والتسامح وحب الخير  هو الحب الحقيقي، الذى يميز أصحاب النفوس المتصالحة، وطوال العام وليس يوماً محدداً، فلابد أن يتجدد عهد الانتماء للوطن والحب للأهل والأقارب كل يوم، بل كل ساعه، فالحب عيد لا ينتهى بتقديم الهدايا.


  .. فالحب يحتاج إلى قوة لينطلق وينفذ إلى الآخرين، فالحب هو تؤام السلام والأمان والسكينة.. هو منبع الطمأنينة للشعوب.