أختلفنا أو أتفقنا على طريقة التعليم فى الماضى، لكن الحقيقة الأكيدة أننا تعلمنا فى طفولتنا حب الوطن وعشق ترابه.
ربما نختلف فى الآراء السياسية أو شكل العادات والتقاليد، ولكن الحقيقة المؤكدة التى لم ولن يختلف مصرى عليها هى حبه لبلاده، فالاختلاف فى الغالب يكون فى شكل وطريقة الحب التى يعبر بها عن حبه.
والحقيقة أنه مقابل كل أشكال الاختلافات التى نواجهها يوميا، نجد الجميع يقف ويتحد بقوة فى البطولات الرياضية، وبالأخص فى البطولات العالمية «لكرة» القدم والتى تتحدى فيها مصر بلادا أخرى، فتكون هذه الحالة هى الوحيدة والفريدة التى يجتمع فيها المصريون بطرق سالمة وآمنة ومحاطة بالحب، هذا الشعور الراقى كاف لاستعادة طاقة الحب بين المصريين، وبما أننا نحن من نصنع الأحداث، دعونا نسعى ونحاول باستمرار لصناعة أحدث تجمعنا على الحياة بشكل إيجابى.
أتمنى من القائمين علي العملية التعليمية الحرص على زرع حب الوطن فى قلوب الأجيال المتعاقبة.
