بارقة أمل

دولة العمل

مجدى دربالة
مجدى دربالة

 هذا هو عنوان الجمهورية الحديثة التى اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى .. دولة لاتعرف الكسل او التواكل ..

لاتعرف الروتين.. تلفظ الفساد.. تسعى الى ايجاد مجتمع وطنى متماسك قوى يحفظ دولته ويسعى الى تقويتها.. ويواجه كل التحديات التى نعيشها..

ومن المفترض ان نسعى جميعا كمجتمع واع ومثقف الى اعلاء هذه القيم..

لنر  فى الاعلام  سوء اعلام مقروء او مرئى او مسموع او حتى دراما ما يعلى قيم الوطنية .. وكان الهدف واضحا من فيلم الممر الذى جذب جيلا كان بعيدا عن انجازات وتاريخ الوطن واعاد هذا الجيل الينا .


ولكن لاتقنعنى بأن هؤلاء الذين صنعوا اعلاما ينال من الازهر وهو  جهة تعيش فى كيان السواد الاعظم من المواطنين  الم يكن امام هؤلاء.

الاعلاميين  مواضيع اخرى تفيد الوطن اكثر من استقبال شخص يثير كل الجدل حول نفسه   وحول حتى من يقدمه الى الاعلام  بحجة انه «باحث اسلامى» وكأن هذا المسمى  للبيع  وليس مقصورا على اشخاص اسوياء ..

ونخرج من هذه الحلقات بجدل لاطائل منه على وسائل التواصل الاجتماعى ..

بدلا من الاهتمام بموضوعات تبنى المجتمع وتشرح لشبابنا ببساطة ما يحدث من نهضة اقتصادية حولنا..

وتبصرهم بالاهداف التى تحصى من مشروعات اقتصادية مثل الطرق والكبارى   التى  تحقق عشرات الميزات للمجتمع .


وما الفائدة من تبنى بعض من يسمون انفسهم  مثقفين لما يسمى بمحاسن من اسموه مفكر  مات منذ ايام  وكان يتباهى انه  يسعى الى جذب شبابنا الى الالحاد بشكل شيطانى «باعترافه شخصيا».. اهذا الامر يفيد الدولة .. ويقدم شابا يخدم وطنه ..

ام انه معول هدم سينال من بلدنا قبل ان ينال من الدين الذى يحفظه الله .


اين الذين  كانت مهمتهم المساعدة فى تدعيم بلدنا وبنائها حينما ظهر فيلم بلا اى معنى لايقدم سوى اسوأ صورة ممكن ان تتخيلها عن القيم.. وعن مصر البريئة من هذا الهراء.. بل وظهر من يدافع عن هذا الفيلم باسم حرية الابداع ..  وكان اولى بهم ان يسموها حرية الهدم.