يلجأ البشر لخوض تجربة العيش في أجواء الغابات الإفريقية وبين حيواناتها المفترسة والأليفة خارج الأقفاص على حقيقتها فأما للذهاب إلى الأدغال أو إلى حديقة الحيوانات المفتوحة «أفريكانو بارك».
بيئة تشبه بيئة الحيوانات ويقتصر الدخول على السيارات بسبب خطورة الكثير من الحيوانات، ويسمح في بعض الحالات بالسير على الأقدام على حسب خطورة الحيوانات.
كما أن ذهاب السائحين لمشاهدة الحيوانات هذا أمر طبيعي ولا غرابة في ذلك إنما أن تصعد الحيوانات فوق سياراتهم لتستمتع بمناظر ركابها من الآدميين فهو شيء غريب.
وحدث هذا فعلا في السبعينيات، حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة بتاريخ 31 يناير 1970؛ حيث ذهب جماعة من السائحين إلى حدائق الحيوانات المفتوحة التي اشتهرت في ذلك الوقت باسم «زي ناشيونال بارك» في ضواحي مدينة نيروبي عاصمة كينيا.
وكانت المفاجأة عندما صعدت مجموعة من الفهود فوق سطح سيارة السائحين ثم أخذت تلعب فوقها وكانوا يتطلعون إلى داخل السيارة لمشاهدة ركابها الذين انتابهم الفزع من المفاجأة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
