نظم قصر ثقافة القصير التابع لثقافة البحر الأحمر محاضرة بعنوان «آثار البحر الأحمر» بمكتبة مصر العامة بالقصير وذلك اهتمامًا من الهيئة العامة لقصور الثقافة برفع مستوى التراث الثقافى ومعرفة المواقع الأثرية والسياحية لأنها تعتبر جزءً من الإرث الحضاري، بحضور اللواء أشرف البية رئيس مدينة القصير وعدد من المؤرخين ومديرى الإدارات التنفيذية والشخصيات العامة بالمدينة.
وتحدث د. حجاجى إبراهيم أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية وعميد المعهد العالى للسياحة والفنادق بالغردقة الحاصل على وسام فارس من الدرجة الأولى بدرجة «الفارس الأعظم» من رئيس جمهورية إيطاليا.
وتابع: «محافظة البحر الأحمر مليئة بالآثار، خاصة مدينة القصير وهى تعد من أقدم مدن المحافظة الساحلية»، مؤكدًا على أن آثار القصير صرحًا عظيمًا يتوارثه الأجيال.
وتحدث أيضاً عن الآثار الإسلامية والقبطية وعن بدء الاكتشاف لآثار البحر الأحمر، وكيفية العثور على أهم المقتنيات الأثرية خلال الفترة الماضية، موضحًا أن مدينة القصير عاصرت أهم الأحداث فى تاريخ مصر القديم والحديث.
وأشار إلى أن الدراسات أثبتت أثرية جزء كبير من المبانى والأماكن القديمة، كذلك التأكد من أن المدينة كانت مسارا للملوك والقوافل على مر الزمان.
وأكد رئيس المدينة على وجود عدد كبير من الآثار متضمنة القلعة العثمانية والشونة ومسجد الفران وحمام كليوباترا بطريق القصير قفط وقسم الشرطة القديم، مشيرًا إلى أن هناك مجهودات غير مسبوقة من الدولة للحفاظ على أى اثر وجعله مزارا للسياح من جميع دول العالم. ،كما نظم بيت ورشة لفن «الاوريجامى» مع المدربة ولاء شكرى.
وأوضحت للمشاركين مفهوم الأوريجامي وهو عبارة عن أشكال فنية مجسمة من الورق الملون وباستخدام الكانسون الملون ومسدس الشمع، المقص لعمل أشكال فنية من الطيور والورد والحيوانات.
وأقيمت ورشة بقصر ثقافة الغردقة بعنوان «الأداء المسرحي» وتحدث فيها المخرج المسرحى أحمد محمد عبدالباسط عن المسرح وهو فن يجسد فيه الممثلون النص المكتوب فيُكون معني تمثيلي حسب رؤية المخرج وهو وسيلة لتعليم الطفل من خلال المحاكاة، والمسرح يعطي الثقة بالنفس للفرد ويقدم عناصر المرح والفكاهة والترفيه للمشاهد وأوضح كيفية الوقوف علي خشبة المسرح.
كما نفذت مكتبة الخالدين بسفاجا ورشة فنية رسم بالالوان المائيّة مع الفنان إبراهيم عبدالله.
وأقيمت ورشة فنية بقصر ثقافة الحمراوين لعمل أشكال من الفوم وألوان الفلوماستر ومسدس شمع مع المدربة فاطمة عثمان.
اقرأ أيضا| «أسطورة رفاعة الطهطاوي».. بقصر ثقافة الحمراوين
