«لورا» تصبح عارضة أزياء بعد بتر ساقها

عارضة أزياء بعد بتر ساقها
عارضة أزياء بعد بتر ساقها

تحدث العديد من المواقف البشعة والحوادث لكثير من الناس ويصابون بالإحباط ويشعرون بأنها نهاية الدنيا، ولكن تصيبهن فيما بعد مفاجأه تغير حياتهم إلى الأفضل، وتمد روحهم بالأمل والتفاؤل مرة أخرى.

مثلما ما حدث مع هذة البريطانية التى بدأت مسيرتها في عرض الأزياء بعد جراحة لبتر ساقها اليسرى، وبسبب مرض نادر في العظام وأورام متعددة، بترت ساق لورا أرمسترونغ في أبريل الماضي، ولكن ذلك منحها الحافز لتحقيق حلمها في عرض الأزياء، بحسب ميرور البريطانية.

وكانت  لورا تحلم أن تصبح عارضة أزياء قبل الجراحة، وقالت "لوقت طويل، كنت أرغب في تقديم طلب إلى وكالة معروفة باستخدامها عارضات يعانين إعاقات مختلفة، شعرت أني غير معاقة بدرجة كافية عندما كنت أستخدم عصا المشي ما جعلني أوقف تقديم الطلب".

وأضافت لورا "قبل الجراحة، استجمعت شجاعتي وتقدمت قبل بتر ساقي في العام الماضي، وقبلوني بسرعة"، وقبل عرض الأزياء، عملت لورا موظفة في مجال التمويل واستخدمت أداة مساعدة على المشي لمساعدتها على التعامل مع الألم الشديد في ساقها.

وقالت: "ولدت بمرض عظمي نادر، وهو خلل التنسج الليفي في عظم الشظية اليسرى في ساقي ما يعني أني كنت في مستشفى أورماند ستريت للأطفال طوال الوقت، كنت أعاني من ألم شديد وكان يؤثر حياتي اليومية.

وبعدها اضطررت إلى الاعتماد بشدة على عصا للمشي، قبل تشخيص إصابتي بالورم الليفي في 2014"، وبعد البتر وعملها الجديد تقول لورا إن أصدقاءها وعائلتها فخورون بها للغاية، وهي ماضية بنشاط في عملها الجديد بعد سنوات من الألم والعذاب