قررت شرطة العاصمة الفرنسية باريس، منع محتجين يطلقون على أنفسهم اسم "قافلة الحرية" من تنظيم احتجاجات في المدينة بين 11 و14 فبراير الجاري.
وقالت الشرطة الفرنسية في بيان - حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الاخبارية الفرنسية اليوم - إنه نظرا لخطر الاضطرابات العامة التي يمكن أن يسببها هذا التجمع، أصدر مدير الشرطة أمرا بحظر مثل هذه المظاهرات اعتبارا من الجمعة 11 فبراير إلى الاثنين 14 فبراير 2022.
وكان المحتجون انطلقوا بسياراتهم من جنوب فرنسا أمس الأربعاء فيما أطلقوا عليه "قافلة الحرية" التي تهدف للتجمع في باريس وبروكسل للمطالبة بإنهاء قيود مكافحة فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/، مستلهمين ما فعله محتجون أغلقوا معبرا حدوديا في كندا.
يذكر أن نحو 200 محتج تجمعوا في ساحة انتظار بمدينة نيس على ساحل فرنسا المطل على البحر المتوسط ولوح الكثير منهم بالأعلام الكندية في إشارة إلى سائقي الشاحنات الذين ينظمون احتجاجا في بلادهم على قيود مكافحة الجائحة.
وفي 8 فبراير، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن اختبارات فحص فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) للمسافرين القادمين إلى فرنسا ستنتهي قريبا.
من المقرر أن تعلن الحكومة الفرنسية خلال أسبوع موعد انتهاء اختبارات دخول فرنسا للمسافرين الحاصلين على جرعات اللقاح المضاد لـ"كوفيد -19".
وقالت الخارجية الفرنسية، حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية، اليوم الثلاثاء 8 فبراير، إنه بغض النظر عن البلد القادم منها المسافر، لن يكون من الضروري تقديم اختبار سلبي عند الوصول إلى فرنسا شريطة أن يكون قد تم تطعيمه بالكامل ضد "كوفيد-19".
وكانت الحكومة الفرنسية قد بدأت في 2 فبراير الجاري برفع بعض القيود المفروضة لمواجهة "كوفيد-19" بعد أن قامت إنجلترا و الدنمارك بخطوة مماثلة، في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حساسا، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهورا جالسا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلا عن إلغاء إلزامية العمل عن بُعد بحيث سيصبح موصى به فقط.
ومن المقرر إعادة فتح النوادي الليلية - المغلقة منذ 10 ديسمبر الماضي، في 16 فبراير الجاري وسيسمح بإقامة حفلات موسيقية يكون فيها الجمهور واقفا وسيعود استهلاك المشروبات في الحانات من على الطاولة، وفي الملاعب وصالات السينما ووسائل النقل العام أيضا.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أن الوضع حول أوكرانيا لا يزال متوترا
