البرلمان العربي: استهداف مطار «أبها» السعودي جريمة حرب مكتملة الأركان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أدان البرلمان العربي، اليوم الخميس 10 فبراير، استهداف مطار أبها في المملكة العربية السعودية بطائرة مسيّرة مفخخة دون طيار، ما يهدد حياة مئات المسافرين للخطر، واصفا هذا العمل بـ«الإرهابي والتخريبي الذي يزيد حدّة التوتر في المنطقة».
وأكد البرلمان العربي، أنّ هذه الهجمات لا تستهدف المملكة فقط، إنما تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها، مطالبا بتحرك عاجل وفوري للمجتمع الدولي لمحاسبة جماعة الحوثي، عن الجرائم التي تقوم بها وانتهاكها الدائم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد البرلمان العربي، على أنّ استهداف مطار أبها يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وامتداد للهجمات الإرهابية التي نفذتها جماعة الحوثي بأسلحة تستهدف الأحياء السكنية والمطارات والموانئ والبنية التحتية لإنتاج الطاقة، تنفيذا للأجندات الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة‏، مجددا تأكيده على وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا وبرلمانا، ومؤكدا ثقته في قدرة المملكة على تجاوز الأزمات بعزم واقتدار.

وأكد التحالف العربي أن هناك أنباء أولية عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل جراء تصدي الدفاعات الجوية السعودية لهجوم جديد تعرض له مطار أبها الدولي جنوب غربي المملكة.

وأوضح التحالف اليوم الخميس 10 فبراير، أن الدفاعات السعودية دمرت طائرة مسيرة أطلقت باتجاه مطار أبها، مؤكدا سقوط شظايا اعتراض الطائرة في محيط المطار، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"،.
وذكر التحالف أن هناك تقررا أوليا يتحدث عن "وجود أربع إصابات طفيفة لمدنيين من العاملين والمسافرين"، متعهدا بـ"اتخاذ إجراءات عملياتية حازمة استجابة لتهديد استهداف المطارات المدنية والمسافرين".

وتقود السعودية منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014.

وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلق حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا.

وما زال نحو 3.3 مليون شخص نازحين بينما يحتاج 24.1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي سكان اليمن، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أن الوضع حول أوكرانيا لا يزال متوترا