بعد تعرض طبيبة للاغتصاب.. خبير رقمي يحذر من مخاطر «ميتا فيرس»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

علق الدكتور فتحي شمس الدين، خبير الإعلام الرقمي، على جريمة الاغتصاب الأولى لطبيبة نفسية في العالم الافتراضي "ميتا فيرس"، بقولة إن مثل هذه البرامج تدمر الكثير من العادات والتقاليد والتماسك الأسري والأخلاقي".

وأضاف الدكتور فتحي شمس الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، والمذاع على فضائية "المحور"، أن "عالم ميتا فيرس" تم إطلاقه بشكل تمهيدي في أمريكا الشمالية؛ كبداية للتطوير ومراقبة الأخطاء، مشيرًا إلى أن أول المخاطر التي ظهرت في هذه التقنية هي ظاهرة التحرش اللفظي واللمسي بصورة كبيرة، موضحًا أن جريمة الاغتصاب كانت لطبيبة تقوم ببحث في علم النفس عن التقنية.

ولفت "شمس الدين"، إلى أن الطبيبة تعرضت للابتزاز وتصوير عملية الاغتصاب لـ"الأفتار" الخاص بها من قبل الأشخاص الرقمية، كما أرسلوا لها رسائل تنمر.

وعرضت فضائية العربية تصريحا لفتاة بريطانية أعلنت شكواها من تقنية " ميتا فيرس" ، وذلك بعد تعرضها للاغتصاب الجماعي بعد غضون 60 ثانية من الانضمام.

وقالت الفتاة إنها تعرضت للاغتصاب الجماعي من 3 شخصيات رمزية من الذكور في عالم ميتافيرس ، وقدمت شركة " ميتا " الاعتذار لها. 

بدأت القصة عند قيام "نينا جين باتيل" بتسجيل الدخول إلى ميتا فيرس، وتكوين الشخصية الافتراضية الخاصة بها، أو ما يعرف بـ " أفاتار" وهى شخصية رمزية تشبهها تمامًا، في منتصف العمر ، شقراء وترتدي الجينز وقميصًا بأكمام طويلة، ثم ارتداء نظارتها الذكية للواقع الافتراضي، وبمجرد دخولها، فوجئت بثلاثة رجال في صورة "أفاتارات" أيضا يتحرشون بها.