شهدت ملاعب الهوكي عام 1974 مولد نجم كبير يمتاز بالذكاء في تحركاته وسرعة انقضاضه على الكرة بالعصا وإحرازه الأهداف هو «مجدي عبدالله» مهاجم فريق الشرقية وهدافه وأحسن لاعب في الدوري في هذا الوقت.
أحرز «مجدي» 27 هدفًا في الدورة السداسية من 33 هدفًا سجلها فريق الشرقية، وحصل على جائزة هداف البطولة «طبق» من الفضة.
وكانت تحركات «مجدي» تثير الفزع في قلوب المدافعين ويعمل له الخصوم من الفرق الأخرى ألف حساب وخاصة الفرق الأفريقية التي لعب أمامها في البطولات الثلاث بالقاهرة ومالاوي والمغرب.
وكان «مجدي» يلعب كمهاجم أساسي في منتخب مصر وأفريقيا أمام منتخبات أسيا وأوروبا وأمريكا وفي المباريات التجريبية في هولندا وألمانيا.
وأطلق على «مجدي» لقب «ثعلب» الهوكي، وذلك لأنه كان يلعب السهل الممتنع ويقتنص الأهداف ويجيد التصويب من بعيد خاصة الضربات الركنية الجزائية.
بدأ «مجدي» مشواره مع الهوكي عام 1974 في مركز شباب ناصر بالزقازيق مع شقيقه «جمال» الذي كان يجاوره في كل مبارياته، وكان كثيرًا ما يصنع له الأهداف.
وكان «مجدي» يشبه إلى حد كبير محمود الخطيب «بيبو» في تصرفاته داخل الملعب، فكان «مجدي» يتجه إلى المرمى لقراءة القرآن قبل المباراة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |«شادية» في ذكرى ميلادها.. موهبة استثنائية ظلمتها جائزة الأوسكار
