«شادية» في ذكرى ميلادها.. موهبة استثنائية ظلمتها جائزة الأوسكار

الفنانة الراحلة شادية
الفنانة الراحلة شادية

رقيقة، دلوعة، تلقائية، راضية بالمقسوم، تحكم بفطرتها، ومشاعرها عفوية، هي نجمة الشباك وفتاة أحلام المراهقين في الخمسينيات والستينيات، هي الدلوعة شادية.

 كان أول ظهور لشادية في السينما كان عام 1946 وكان عمرها آنذاك 13 عامًا في دور صغير في فيلم «أزهار وأشواك» ورغم عدم نجاح الفيلم وهامشية دورها فيه إلا أنها لفتت انتباه محمد فوزي وحلمي رفلة فأسند لها بطولة فيلم «العقل في إجازة»، ومن بعدها توالت أعمالها الناجحة، فقدمت شادية للسينما نحو 117 فيلمًا و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة.

 

ووجه كبار النجوم في إحدى الاحتفالات بعيد ميلاد شادية كلمات تصف مدى عشقهم لصوتها وفنها الاستثنائي، ومنهم:

«أم كلثوم»: شادية من أحب الأصوات لقلبي وفي صوتها نعومة وصفاء، لقد استمتعت بصوتها واستطاعت أن تطربني وتشدني بعد لقائها في شعبيات بليغ حمدي وفي «غاب القمر يا ابن عمي» لمحمد الموجي.

 «محمد عبدالوهاب»: صوت وشيق يشبه صوت البنت الشقية اللي بتضحك عليك وعلى الرغم من علمك بالحقيقة فأنت تحبها.

 «عبدالحليم حافظ»: هي الصديقة التي احترم فنها وهي المفضلة عندي تمثيلاً وغناءً.

 «كمال الطويل»: صوتها مثل الفاكهة النادرة، ولكنها متواجدة دائمًا وفي كل المواسم.

 «فايزة أحمد»: هي من الأصوات التي لا أشعر بأي حاجز بيني وبينها.

  «هند رستم»: لو أن هناك أوسكار في مصر، كان يجب أن تأخذه شادية عن فيلم «أغلى من حياتي» فكانت فيه رائعة.

«عادل إمام»: لديها عبقرية الأداء، وتمتلك حسًا وإدراكًا كبيرين تجاه ما يعرض عليها من أدوار، لذا فإن كل عمل من أعمالها ترك بصمة كبيرة في تاريخنا السينمائي.

«كمال الشناوي»: موهبة نادرة التكرار فهي لم تذهب إلى معهد فنون مسرحية أو معهد موسيقي، لكن موهبتها فرضت نفسها على كل شيء.

شادية اسمها الحقيقي «فاطمة أحمد كمال شاكر» ويوافق اليوم ذكرى مولدها؛ حيث ولدت في 8 فبراير 1931 في منطقة الحلمية الجديدة بحي عابدين، بدأت مسيرتها الفنية بعام 1947 حتى عام 1984، اعتزلت شادية عندما أكملت عامها الخمسين، توفيت في 28 نوفمبر عام 2017 عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |«قباري» بطل العالم للملاكمة.. يحترف من أجل عيون «سكر»