6 مشاهد من اللقطات الأخيرة في حياة «الطفل ريان».. حشود غفيرة وأحزان كبيرة| فيديو

صورة من مراسم الدفن
صورة من مراسم الدفن

شيعت حشود غفيرة جثمان الطفل المغربي ريان الذي تُوفي إثر سقوطه في بئر، ظل عالقا فيها مدة خمسة أيام في مأساة هزت العالم، وأدت حادثة ريان إلى تحرك السلطات المغربية كي تعيد النظر في الآليات القانونية لحفر الآبار.

 

وتوفي الطفل ريان أورام يوم السبت الماضي، إثر بقائه عالقا في ثقب مائي لمدة تقارب الخمسة أيام، ثم تمكنت فرق الإنقاذ من انتشاله، على الرغم من الآمال العريضة التي كانت تتمنى إخراجه على قيد الحياة.

المشهد الأول

عم الهدوء المكان طيلة الصباح، في دوار إغران كانت تترقب وصول ابنها ريان إلى مسقط رأسه، وسرعان ما انسحب أمام فضول الجميع والرغبة في معرفة موعد جنازة الطفل ريان الذي ولد وقضى بقريته الصغيرة، والتي لحقها مئات المواطنين ممن قاسوا من وعورة المسالك صوب مقبرة الزاوية في أعلى قمم تمروت، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة" هسبريس" المغربية.

المشهد الثاني

قبل الظهيرة بساعة من الزمن، تقاطرت الحشود على المقبرة؛ فيما شيدت السلطات مصلى يستقبل صلاة الجنازة، التي حضرها عامل الإقليم ووالي الجهة، فيما غاب أي وفد حكومي خلافا لما روج له على نطاق واسع.

المشهد الثالث

بحضور خالد أورام، والد الطفل المتوفى، انطلقت الجنازة في جو مهيب، لم يتحرك فيه سوى صحافيون لتأمين التغطية، وبقي الناس يرمقون اللحظات الأخيرة للصغير، مقاومين نوبات بكاء غلبت بعضهم، وفق معاينات هسبريس.

المشهد الرابع

السلطات الدركية والقوات المساعدة، وبسبب الحشود الغفيرة ، نشرت قواتها بطول 8 كيلومترات، ونصبت حواجز بشرية لضبط مرور الجنازة على أحسن ما يرام، وتراقب عدد الوافدين لتفادي أي اكتظاظ محتمل.

المشهد الخامس

أمام التدابير الاحترازية من تباعد وتوزيع الكمامات على الجميع، تراجعت أعداد كبيرة إلى الجبال وتسلقت الأشجار مرددة هتافات دينية، واكتفى المصلى باحتضان عدد لا يتجاوز المائة لأداء الصلاة.

المشهد الأخير

فور نهاية الجنازة، التحق المئات من المصلين، في حدود الساعة الثانية، بمنزل عم وجد الطفل المتوفى، حيث يستقبل والد ريان التعازي، محتفظين بجو صمت باد خيم على خيام الرجال كما النساء.

اقرأ أيضًا: بالصور.. دفن الطفل ريان بمشاركة آلاف المغاربة