«طلعوني طلعوني».. آخر ما قاله الطفل ريان بعد سقوطه فى البئر

الطفل ريان ووالده
الطفل ريان ووالده

كانت حادثة الطفل ريان هى الأشهر خلال الأسبوع الماضي والتى حصدت علي أعلى مؤشرات البحث علي مواقع التواصل الاجتماعى وعلي جوجل حول العالم .

فبعد ٥ أيام من الحفر والتعب من قبل الشعب المغربي تمكنوا من إخراج الطفل ريان الذى ظل محبوسًا في البئر طوال الخمسة أيام دون تناول الطعام أو شرب المياه ، في عملية مُعقدة حُبست خلالها أنفاس كثيرين حول العالم، بحسب سي إن إن بالعربية .

ولكن كانت صدمة خروجه من البئر هى الأصعب علي الاطلاق ، فظل العالم كله يترقب مشاهده خروجه على أمل رؤيته حياً ولكن كانت الحقيقة المؤلمة غير ذلك فلم يستطع الطفل الصمود أكثر وتوفى في ظلمات البئر .

وشيّع مواطنون في إقليم شفشاون بالمغرب جثمان الطفل ريان، الاثنين، بعد يومين من انتشاله من البئر، وقطع مئات الأشخاص مسافات طويلة إلى دوار إغران في إقليم شفشاون، حيث مكان الحادث وبيت أسرة الطفل، للمشاركة في جنازة الطفل، حسب وسائل إعلام مغربية.

ونشرت منصة "شوف تي في" المغربية، لقطات لوالد الطفل وهو ينادي عليه من فتحة البئر السطحية، وذلك على ما يبدو أنه كان خلال عملية الإنقاذ.

وقال والد الطفل إن آخر ما قاله طفله كان يبكي، ويقول بصوت ضعيف: "طلعوني طلعوني". وأشار إلى أنه لا يعلم كيف وقع ابنه، وعندما عاد من الصلاة لم يجده.

وبجانب هذة الحادثة المؤلمه برزت شخصية "العم علي الصحراوي"، الذي يعمل في مهنة حفر الآبار، واستدعاه عم الطفل للمشاركة في عملية الحفر والإنقاذ، حسب تصريحاته لمنصة "شوف تي في".

وقال "العم علي" البالغ من العمر 66 عامًا، إنه واصل الحفر اليدوي لمسافة 5 أمتار على نحو استغرق 20 ساعة، وأشار الرجل، الذي جرى تناقل صوره عبر الشبكات الاجتماعية، إلى أن الطبيعة الوعرة في مكان الحادث جعلت عملية الحفر في محيط البئر شاقة.

وتحدث عن الانهيارات المتكررة للتربة خلال عمليات الحفر، لافتًا إلى أن اعتراض صخرة مسار النفق الأفقي استغرق وقتًا طويلًا لحين تخطيها للوصول إلى مكان الطفل.