نصيحة قديمة للرجل.. لا تنم مع زوجتك في سرير واحد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عندما سئلت السيدات المتزوجات عن مدى إصرارهن على نوم الأزواج بجوارهن في سرير واحد؛ إذ ترى الزوجة في ذلك مقياسًا للحب  واعتبارًا للكرامة وبقاء زوجها معها يشعرها بنوع من الإحساس بالامتلاك.

 

نقلت مجلة آخر ساعة عام 1954 إجابات بعض الزوجات عن أن نوم أزواجهن معهن يشعرهن بالحماية، وهي أهم وألذ الصفات الزوجية، وترى بعض المتزوجات أن نوم الزوج بجوارهن في سرير واحد نوعا من الرقابة الضرورية، فهي تستطيع أن تشم رائحة فمه إذا كان قد شرب خمرا، وتستطيع أن تعرف متى عاد في المساء.

 

يمكنها أحيانا أن تطلع على دخيلة نفسه، وسريرته إذا كانت أحلامه تتخللها بعض الألفاظ المسموعة، فقد تفلت من بين شفتيه، ومن عقله الباطن أسرار يستحيل أن تعرفها منه في يقظته.

 

حينها نشرت المجلة عن رأي علم النفس الحديث الذي تحدث عن عكس ما تراه غالبية المتزوجات، فيصر علماء النفس على ضرورة نوم الزوجين في سريرين، ويذهب البعض إلى إبعادهما في حجرتين!

 

ومن أسباب ذلك الدفء العاطفي، وهو أثمن شيئ في الوجود كما يقول الروائي الأشهر(جي دي موبا سان): يصبح مألوف ثانويا بالتكرار عندما يبقى الزوجان في سرير واحد دائما، وبذلك تفقد جدته وحيويته.

 

كما رأى معظم الأطباء أن طريقة النوم في الطفولة لا يمكن أن تتغير بعد ذلك، فالطفل الذي تعود على أن تحتضنه أمه بشكل معين أو الذي كان من النوع الذي يسمح له بالتدلل بوضع ساقه مثلا فوق من ينام إلى جواره، أو الطفل الذي يرقد في سريره بطريقة غير مألوفة بحيث يحتل الجزء الأكبر منه، هؤلاء الأطفال تثبت لديهم هذه العادات.

 

وعندما سئلت السيدة روزفلت عن رأيها في هذه المشكلة أجابت قائلة: إن المرأة مهما كانت جميلة لابد أن تبدو أقل جمالا وسحرا عندما يعبث النوم بشعرها، وجفونها وبشرتها، كما أنها عندما تنام دائما بجوار زوجها في سرير واحد تصبح شيئا مألوف لديه، ومن الغريب أن الشيئ المألوف كثيرا ما يصبح تافها غير مرغوب فيه.

 

ونصحت مسز روزفلت بضرورة ظهور الزوجة دائما في أجمل مظهر ولذلك فإنها من الفريق الذي يفضل نوم الزوجة في حجرة أخرى لا في سرير منفصل.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم