عمرة هدية من يوتيوبر سعودي شهير لوالدي الطفل ريان

الطفل المغربي ريان ولحظة خروجه من البئر
الطفل المغربي ريان ولحظة خروجه من البئر

أعلن «اليوتيوبر» السعودي الشهير أحمد البارقي، عن بالغ حزنه ومواساته في وفاة الطفل المغربي ريان الذي توفي في بئر علق فيها لمدة 5 أيام، كما أعلن عن تقديم هدية ثمينة لوالدي الطفل المغربي ريان.

ورد البارقي، أمس الأحد، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على طلب أحد متابعيه مساعدة والد ووالدة ريان، قائلا: "تم، ياخذو عمره ويجلسو شهر بمكة والمدينة، ونسأل الله أن يربط على قلوبهم ويلهمهم الصبر".

وأضاف في تغريدة أخرى: "أهلنا وإخوانا في المغرب اللي يعرف أي طريقة نوصلهم يفيدونا وشكرا".

كما أعلن لاعب مغربي دولي سابق تبرعه ببناء منزل مجهز بالكامل لعائلة الطفل المغربي ريان، الذي توفي بعد خمسة أيام من سقوطه في بئر.

وكتب المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله عبر حسابه في "انستجرام"، أمس الأحد: "لقد مررنا بخمسة أيام قاسية جدا وخطفت قلوبنا نحن المغاربة وكل العرب والمسلمين، بل حتى العالم أجمع. ننتظر خروج روح إبننا من ذلك البئر لكن قدر الله أن تخرج تلك الروح من البئر إلى عنان السماء إلى جنة الفردوس الأعلى".

وأضاف: "حمدنا الله وشكرناه على كل شيء، أخذ ريان وهو أحن به منا وأولى به منا. وبهذا المصاب أتقدم بأحر تعازي لعائلة ريان وأسأل الله أن يرزقهم الصبر والسلوان".

وتابع: "قررت باسمي واسم عائلتي وباسم كل المغاربة والمسلمين أن أساعد وأدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه وإخوته وأهديهم منزلاً مجهزاً بالكامل. ونسأل الله أن يتقبل منا ويجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين، هذه مساعدة من أخ إلى إخوته، والله ولي التوفيق".

وختم: "أرجو أيضا وهذه دعوة لكل من يستطيع مساعدتهم فليفعل ذلك من ممثلين ومغنين ورياضيين ومسئولين ومشهورين".

وأكد الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان عند سقوطه في البئر، وعزّى في وفاته.

وقضى الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، نحو 100 ساعة داخل حفرة بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه.

وأظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.

وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.