عميد الدعوة الإسلامية: العبادة يجب أن يظهر أثرها في المعاملات

عميد كلية الدعوة الإسلامية
عميد كلية الدعوة الإسلامية

استأنفت محاضرات «الدورة التدريبية المشتركة لأئمة مصر وفلسطين» المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الاثنين 7 فبراير، لليوم الثاني على التوالي في إطار خطة وزارة الأوقاف في التدريب والتثقيف المستمر  للأئمة المصريين وأئمة الدول الشقيقة.

وعقدت المحاضرة الأولى للدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر تحت عنوان : «الكليات الست»، وفي محاضرته رحب د. أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية بأئمة دولة فلسطين الشقيقة وبزملائهم من الأئمة المصريين، مؤكدًا أن من أعظم المهام وأسماها تعليم الناس والأخذ بأيديهم، مشيرًا إلى أن رسالة الإسلام جاءت للحفاظ على مقدرات الحياة، وهي تجمع أمورًا عديدة في طياتها، فالدين جاء ليأخذ بمجامع الأمور وليس في معارفنا التفرقة بين الدين والحياة.

وأوضح أن الحفاظ على الدين مقصوده الأسمى الحفاظ على أصل الدين ومقاصده، وأن الشرع الحنيف قد أحاط الدين والنفس والعقل والمال والنسل والعرض والنسب بسياجات من الصيانة والحفظ، وذلك لتحفظ  للإنسانية حرمتها وكرامتها ، وتضبط مسارات حركتها بضوابط محكمة لا تمييز فيها ولا إقصاء.

وأكد على أن الحفاظ على الوطن لا يقل أهمية عما ذكره العلماء من "الكليات" الأخرى إذ لا يوجد وطني شريف لا يكون على استعداد لأن يفتدي وطنه بنفسه وماله، مبيناً أن كل إفرازات الحياة المعاصرة وكل ما وصل إليه العقل البشري مما يحفظ الحياة ويعطيها شيئًا من الرفاهية هو مما يأمر به الشرع الحنيف، والقرآن الكريم وهو كتاب عبادة يتحدث عن الحياة والسلوك والأخلاق والقيم، مؤكدًا أن العبادة يجب أن يظهر أثرها في المعاملات والأخلاق حتى تكمل عمارة الكون.

اقراايضا«البحوث الإسلامية» يعرض كتاب تهافت الأسئلة القلقة حول وثاقة القرآن الكريم